يحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في مكان عمله في قصر الإليزيه من دون أية احتفالات رسمية. وخلال ذلك تلقى ماكرون "هدية" رمزية من الناخبين الفرنسيين – ارتفعت نسبة شعبيته بين المواطنين مرة أخرى - بمقدار 6 نقاط مئوية خلال شهر واحد. وأقرت أكثرية سكان فرنسا (52٪) بأن رئيس الدولة يقوم بواجباته بشكل جيد. والملفت للنظر أن ثلث مؤيدي الجبهة الوطنية الذين صوتوا ضد ايمانويل ماكرون في انتخابات مايو يميلون الآن إلى رأي إيجابي تجاه الرئيس الفرنسي. وتجدر الإشارة إلى أن إيمانويل جان ميشيل فريدريك ماكرون ولد في 21 ديسمبر 1977 في أميان، المشهورة بقنواتها وكاتدرائيتها التي تعتبر أكبر كنائس فرنسا. وينتمي الرئيس الفرنسي لعائلة من الأطباء. وهو ابن أستاذ علم الأعصاب البروفيسور جان ميشيل ماكرون والمستشارة الطبية لنظام التأمين الاجتماعي فرانسواز نوج. ويربط الرئيس ماكرون نظام التعليم الفرنسي بروابط عائلية وفي كتاب "الثورة" قام بنفسه بصياغة شعاره في الحياة: "أود عيش الحياة التي اخترتها مع الشخص الذي أحببت". ويجب القول إن رئيس فرنسا متزوج من معلمة مدرسة كانت تشرف على حلقة مسرحية تعلم فيها ماكرون خلال سنوات الدراسة في مدينة اميان. والسيدة بريجيت أكبر من زوجها ايمانويل ب24 عاما. حتى وقت قريب، كانت تدرس الأدب في الكلية اليسوعية في باريس.