نشرت السلطات العراقية للمرة الأولى أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لديها، بينهم رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين المقيمة في الأردن. وغاب عن قائمة المطلوبين اسم زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس". ورفض مسؤول أمني رفيع تبرير أسباب غياب البغدادي للوكالة، لكنه أوضح أن القائمة تضم "أهم المطلوبين للقضاء العراقي وقررت الجهات الرسمية العراقية نشرها". وضمت الأسماء الأخرى: 28 من كوادر تنظيم "داعش"، و12 من قادة تنظيم القاعدة، و20 من قادة حزب البعث المنحل، الذين انخرطوا في التنظيمات الإرهابية، كما نشرت صور بعضهم. وجميع المطلوبين هم من العراقيين، عدا لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين "للمشاركة في الأنشطة الإرهابية" داخل البلاد. هذا وشملت القائمة "أمراء" ومسؤولي قواطع وممولين وداعمين ومنفذي اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة، ما زالوا فارين. ومن هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والي أعالي الفرات"، ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك، والمسؤول العسكري لولاية الزاب". وضمت القائمة صدام حسين حمود الجبوري، وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني الضابط السابق في نظام صدام. وشملت فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة "فدائيو صدام"، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري ل "داعش". ومن بين أبرز قياديي تنظيم القاعدة، ظهر اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوبيبغداد، التي كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت". وبالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمد يونس الأحمد، أحد قادة حزب البعث العراقي.