تمكنت المصالح الأمنية لولاية الجزائر من توقيف سيدة تورطت في قضية نصب واحتيال وتمكنت من خلالها من سلب أزيد من 400 مليون سنيتم من 5 ضحايا، منتحلة صفة موظفة في إحدى المصالح الإدارية العمومية، حسب ما أفاد به بيان صادر عن الهيئة الأمنية. وقال البيان أن المتهمة تورطت في قضية انتحال عدة وظائف وأسماء بالإضافة إلى استعمال المزور في محررات ووثائق إدارية، قبل أن يتم الايقاع بها من قبل مصالح الأمن لمقاطعة سيدي محمد بعد تقديم أحد الضحايا لشكوى مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من قبل امرأة ادعت أنها تعمل بإحدى المصالح الإدارية العمومية، حيث قامت الضحية بتسليمها مبلغ مالي قدره 157 مليون سنتيم مقابل دفع قيمة إيجار محل والدها المتوفى إلا أن المشتبه فيها قامت بأخذ المبلغ ولم تقم بتسديده كما أنها لم تسلم أية وثيقة للضحية. وتبين بعد التحري بخصوص القضية، أن المشتبه فيها ليست موظفة بذات المصلحة، كما أنها تتردد هناك فقط للنصب والاحتيال على المواطنين، ليتم توقيفها على متن سيارة، حولت على إثرها إلى المصلحة الأمنية للتحقيق معها. ووتم تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي أمر بإيداعها الحبس المؤقت، يضيف البيان.