أكد تقرير للكونغرس، تم رفع السرية عن جزء منه، أنه لا يوجد أي دليل على تخابر الحملة الانتخابية لدونالد ترامب مع روسيا. وجاء في التقرير أنه "لم يتم العثور على أي أدلة تؤكد تخابر أو تنسيق أو تآمر الحملة الانتخابية لترامب مع الحكومة الروسية، على الرغم من أنه تم الكشف عن قيام حملتي ترامب و(هيلاري) كلينتون الانتخابيتين بخطوات غير مدروسة". ومن بين تلك "الخطوات غير المدروسة" ذكر التقرير لقاء دونالد ترامب الابن مع الحقوقية الروسية نتاليا فيسيلنيتسكايا وتواصل حملة ترامب مع "ويكيليكس". وأشار التقرير إلى أن أي واحد من شهود العيان الذين تم استجوابهم لم يقدموا أدلة على تخابر. وأكد أن المواقف السياسية لترامب لم تتعرض لأي تأثير من قبل روسيا. كما لم يتم العثور على أي دليل على أن نشاط ترامب في مجال الأعمال قبل حملته الانتخابية أرسى أساسا لأي تخابر مع روسيا في وقت لاحق، أي أثناء الحملة الانتخابية. وحسب التقرير لم يشارك مساعدو ترامب في قرصنة ونشر بيانات الحزب الديمقراطي ومراسلات هيلاري كلينتون. كما لم يؤثر مساعدو ترامب الذين تواصلوا مع الروس على حملته الانتخابية.