يحل منتخب الأرجنتين ضيفا على الكيان الصهيوني يوم 9 جوان، في مباراة ودية تحضيرية، قبل شده الرحال نحو روسيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم... وسيكون ليونيل ميسي ضمن تشكيلة منتخب "التانغو" التي ستحل بالأراضي المحتلة، الأمر الذي أثار غضب الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم والذي يعمل على دعوة نجم برشلونة شخصيا على عدم القدوم للعب المواجهة التي يحتضنها ملعب "تيدي" في القدس الغربية، حيث أقدم جبريل الرجوب رئيس الإتحاد، على توجيه رسالة احتجاج إلى قنصلية الأرجنتين في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، داعيا فيها بشكل محدد ميسي بعدم المشاركة، وجاء في رسالة الرجوب قوله: "ميسي هو رمز للمحبة والسلام، نطالبه بألا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال". وهدّد رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ميسي في حال قدومه للمشاركة في هذه المواجهة، مشددا على أنه سيُطلق حملة ضد نجم برشلونة، لأجل حرق قمصان وصور اللاعب في فجميع الدول العربية والإسلامية، علما أن الرجوب يُصر على عدم إجراء المباراة، لأنها تحمل طابعا سياسيا، من خلال محاولة الكيان الصهيوني توجيه رسالة إلى العالم، بعدما اعترفت الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل أسابيع بالقدس كعاصمة للكيان الغاشم، لذلك يأمل الإتحاد الفلسطيني أن يتفادى "البرغوث" أن يكون بمثابة إشهار لتبييض صورة الاحتلال أمام العالم.