كان نادي برشلونة يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة هذا الصيف للعب مباراة ودية مع فلطسنيين وصهاينة، غير أن رفض جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم لفكرة اللعب تحت قميص واحد مع لاعبي العدو الصهيوني، جعل النادي الكتالوني يغير فكرته التي أصبحت متمثلة في القيام بدورتين تدريبيتين مع أطفال فلسطينيين وصهاينة، الأمر الذي تم نفيه جمله وتفصيلا يوم أمس من المدير الرياضي ل"البلاوڤرانا" أندوني زوبيزاريتا، وكان رئيس البارصا ساندرو روسيل قد زار الأراضي الفلسطينية في 22 فيفري الماضي قصد عرض فكرة إقامة المباراة الودية بنية التقريب بين الطرفين من الناحية الرياضية. إعلام الكيان يتحدث عن زيارة لمدة يومين وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن نادي برشلونة سيحل بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة الأسبوع المقبل في زيارة تستغرق يومين بناء على دعوة من الرئيس الصهيوني شمعون بيريز، وذكر ذات المصدر أن الفريق سيحل بفلسطين مرفوقا بنجومه المعروفين وعلى رأسهم ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا ونيمار دا سيلفا، مؤكدة أنه سيجري مباراة تدريبية في ملعب "بلومفيلد" في يافا مع أطفال من فريقي بيتار القدس وإتحاد أبناء سخنين ومباراة تدريبية أخرى في رام الله مع أطفال فلسطينيين, وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن لاعبي النادي الكتالوني سوف يزورون الأماكن المقدسة في القدس وسيلتقون الرئيس بيريز.
زوبيزاريتا: "لن نلعب مباراة بفلسطين" وفي سياق متصل وجه الإعلام الكتالوني سؤال حول الموضوع يوم أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي لبرشلونة برفقة المدرب الجديد جيراردو مارتينو، وأكد "زوبي" بأن البارصا لن يلعب في فلسطين بقوله: "لن نلعب تلك المباراة"، والأكيد أن البارصا لن يسافر آلاف الكيلومترات من أجل القيام بدورة تدريبية مع بعض الأطفال، ما يفند مزاعم الإعلام الصهيوني الذي يصر على حضور رفقاء ميسي للمضي قدما في مشروعهم الذي يصور الكيان الصهيوني على أنه مظلوم وأنه يحتاج لدعم أكبر الهئيات العالمية، سواء كانت رياضية أو غير ذلك، وحسب برنامج "البارصا" في موقع الفريق الرسمي فإن "تاتا" سيقود مبارتين إثنتين بعد لقاء النرويج، وذلك في كل من تايلاندا يوم 7 أوت وماليزيا يوم 10 من ذات الشهر.