كشفت صحيفة "Sunday Times"البريطانية أن عددا من وزراء بريطانيا شاركوا في تمرين سري للإعداد لما بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وجرت التدريبات في قاعة مكتب مجلس الوزراء، حيث اجتمعت لجنة الطوارئ "كوبرا"، ومنع المساعدون السياسيون من حضور الاجتماع الذي وصف بأنه "غير مسبوق"، في محاولة لمنع أية تسريبات. وأقرت السلطات منذ زمن خطة وكلمة سر خاصتين إلى حين وفاة الملكة، حيث تشكل كلمة السر جزءا أساسيا من الخطة، لاستخدامها عند إبلاغ رئيس الوزراء بأن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية البالغة من العمر 92 عاما حاليا، توفيت، وتتمثل هذه الكلمة في: "جسر لندن سقط". وركز التمرين السري الذي حمل اسم "قلعة دوف" على اليوم الذي يلي وفاة الملكة والمعروف باسم "D+1"، وخطط أيام الحداد ال 10 التي ستلي الحدث. وتم تجهيز خطط لتجميع 600 عضو في مجلس الملكة الخاص في قصر باكنغهام ليشرعوا في تنصيب الملك الجديد على العرش، وهو الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة، والذي يليها في طابور التاج، ويعقبه ابنه ويليام حيث سيحل مكان أبيه بعد وفاته، ثم يبدأ تداول عملة جديدة بعد ذلك، تحمل صورة الملك الجديد. وجرى التمرين في اليوم نفسه الذي تغيبت فيه الملكة عن طقوس دينية خاصة في كاتدرائية القديس بولوس، بسبب المرض، وفقا لبيان صادر عن القصر.