اتقل الشاعر الجزائري "محمد عون" إلى رحمة الله صباح يوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عاما. وكان محمد عون مناضلا وشاعرا كبيرا، كما كان واحد من بين أوائل الصحافيين مجلة ""الجيش" و التي عمل بها صحافيا ورئيسا لقسمها الثقافي بين 1963 و 1972 بالغضافة إلى كونه شاعرا متميزا وغزير الانتاج. وري الثرى ظهر أمس الاربعاء جثمان المرحوم الصحفي والشاعر امحمد عون بمقبرة الشرفة بالضواحي الغربية لبلدية البرواقية، المدينة التي قضى سنواته الأخيرة. وبهذه المناسبة الأليمة كتب وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على حسابه على التويتر: "وداعا سي امحمّد عون.. ترحل في شهر الاستقلال بعد أن تغنيت بالوطن والحريّة واخترت الشعر والكلمة الرقيقة لترسم عالمك وتستعيد ذكريات كتاب جيلك الكبار. أنت الشاهد على الأحداث الكبرى للثورة والحاضر في مواعيدها الحاسمة، المساهم في بناء دولة الاستقلال. وداعا أيها الشاعر المناضل الأصيل."
وداعا سي امحمّد عون.. ترحل في شهر الاستقلال بعد أن تغنيت بالوطن والحريّة واخترت الشعر والكلمة الرقيقة لترسم عالمك وتستعيد ذكريات كتاب جيلك الكبار. أنت الشاهد على الأحداث الكبرى للثورة والحاضر في مواعيدها الحاسمة، المساهم في بناء دولة الاستقلال. وداعا أيها الشاعر المناضل الأصيل. pic.twitter.com/QgpF38QqeK — azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) 12 juillet 2018