قرّرت الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، منح الأساتذة المتعاقدين الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين مساعدات مادية، حيث تم جمع مبلغ مالي سيتم تقسيمه على المتعاقدين الموزعين عبر مختلف الولايات بعد تحديد قائمة المعنيين· وذكرت رئيسة المجلس مريم معروف، أن الأساتذة المتعاقدين رفضوا أمس، أخذ المبالغ المالية التي منحتها إياهم جمعيات أولياء التلاميذ إلى غاية قدوم ممثلي جميع الولايات لتحديد قائمة الأساتذة المعنيين بالعملية· كما قرّرت الجمعية بالإضافة إلى ذلك مراسلة رئيس الجمهورية والوزير الأول نيابة عن المتعاقدين لنقل انشغالاتهم والمطالبة بإدماجهم· من جهة أخرى، ندّد الأساتذة المتعاقدون بتأخر الوزارة في الإعلان عن مسابقات التوظيف التي وعدت بها الوزارة والتي كانت مقرّرة نهاية شهر جويلية الماضي، مطالبين بضرورة تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين بصفة نهائية من خلال إدماجهم في مناصبهم· استغرب هؤلاء عدم اتخاذ الوزارة الوصية للإجراءات اللازمة لتسوية الأجور المتأخرة للأساتذة المتعاقدين بالرغم من وعود الوزير خلال آخر لقاء جمعه مع الطرفين بإنهاء هذا الإشكال·وطالب الأساتذة المتعاقدون من خلال بيان لهم عقب اجتماع أعضاء المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين يوم أمس في مقر النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بحضور جمعية أولياء التلاميذ تم الاتفاق على تقديم مساعدات مادية للأساتذة المتعاقدين·كما ندّد المتعاقدون من خلال البيان نفسه بحرمان الأستاذات المتعاقدات من عطلة الأمومة المنصوص عليها في قانون العمل وتوقيفهم وتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين بصفة نهائية بإدماجهم، حيث اقترحت جمعية أولياء التلاميذ تقديم مساعدات مادية للمتعاقدين والأخذ على عاتقها مراسلة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لشرح وضعية الأساتذة المتعاقدين·فيما يخص الاحتجاج ذكرت مريم معروف، أنه سيتم العودة إلى الاحتجاج خلال الدخول المدرسي المقرر شهر سبتمبر، حيث سيتم تحديد تاريخ التجمع أمام مقر الوزارة الذي سيكون إما يوم 13 أو 14 سبتمبر الجاري خلال الاجتماع الذي ينظمه المجلس هذا الأسبوع· وتخص مطالب المتعاقدين تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين المقدر عددهم ب 40 ألف متعاقد من خلال إدماجهم في مناصبهم وإعادة إدماج الأساتذة المفصولين تعسفا وتثبيت الأساتذة بعد سنة من التوظيف إلى جانب اتخاذ مصالح بن بوزيد للإجراءات اللازمة لفتح مناصب مالية للمواد الجديدة كالإعلام الآلي·