يطالب شباب بلدية العفرون بولاية البليدة السلطات المحلية بضرورة إعادة بناء القاعدة المتعددة الرياضات التي أصبحت أثرا بعد عين، حيث كانت هذه القاعة المتنفس الثاني بعد الملعب البلدي فقد كانت تضم العديد من الرياضات الجماعية والفردية بكل فئاتها من الأكابر إلى الأشبال، حيث كانوا يمارسون فيها مجموعة من الرياضات ككرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، كرة القدم داخل القاعة والملاكمة والجيدو، وكرة الطاولة، كما سجلوا نتائج جد حسنة على المستوى المحلي والوطني، إلا أن يد الإهمال واللامبالاة طالت هذه القاعة التي صرف عليها الملايير لتصبح خالية على عروشها بعدما كانت صرحا تعتز به بلدية العفرون، كما تمت سرقة التجهيزات التي كانت تتوفر عليها، ناهيك عن سرقة ''الزنك'' الذي كان يغطي سقف القاعة· للإشارة، فإن هذه القاعة التي أصبحت حطاما هي الآن وكر للشواذ والمنحرفين يتعاطون فيها كل أنواع الممنوعات، ناهيك عن أولئك الذين يتخذونها مكانا لبيع الخمور وتعاطيها، فبعد أن كانت صرحا رياضيا تبني الأجسام والعقول تحولت إلى مكان لهدم الأخلاق والعقول والأبدان·