سيشهد قطاع الرياضة بولاية البليدة، نهضة حقيقية غير مسبوقة، بعد البرامجة التي سطرتها مديرية الشباب والرياضة على مستواها، والتي سيبدأ في تطبيقها خلال الأيام القادمة، بعد المواقفة على بناء 16 ملعبا جواريا، فضلا عن منشآت أخرى، وهي الخطوة التي وصفت بالمهمة للنهوض بمستوى الرياضة الذي شهد ركودا طيلة السنوات الماضية، حيث لم يسجل أي تطور ولم يبرز أولاد المنطقة في أي نوع منها بالرغم من انخراط آلاف في مختلف الجمعيات والنوادي.. حيث تضم ولاية البليدة 22 رابطة وأكثر من 100 جمعية رياضية والرابطات الشبانية، لكن ذلك لا يعتبر محفزا للرياضة على مستواها لعدم وجود منشآت وقاعات ذات مقاييس عالمية، لذلك تقرر بناء قاعتين بكل من "الشفة" وأولاد يعيش، أما بلديات "الشبلي" و"بوقرة" و"بني تامو" وحتى بلدية "العفرون" فستنجز بها مركبات رياضية مجهزة بأحدث المرافق. ويعد ذلك مكسبا حقيقيا للرياضة بمنطقة "المتيجة" التي تسعى جاهدة لإحياء أمجادها من خلال إنجاب عدة أبطال في رياضات متعددة. رياضة السباحة ستعرف بدورها التفاتة جد حسنة بإنجاز مسبح شبه أولمبي "بالعفرون" وكذلك "مفتاح"، بلدية "بوفاريك" ستستفيد هي الأخرى من مسبح أولمبي يعد بالكثير، أما نادي الفروسية الوحيد، فلم تتجاهله مديرية الشباب والرياضية كونه متواجدا في رزنامتها، حيث سيتم ترميمه واصلاحه حيث بدأت الاشغال به. كما سيتم اعادة تهيئة كل الهياكل الرياضية الموجودة والتي تعاني من التدهور كملعب "بوقرة"، و"وادي العلايق" وكذلك ملعب "براكني" الذي ستتم تغطيته بالعشب الاصطناعي. أما المركب الرياضي "بحمام ألوان" فسيتم توسيعه، وكذلك هو الشأن بالنسبة لمركب وادي العلايق.