أسقطت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة بين الويدان إلى الغرب من ولاية سكيكدة بقيادة قائد كتيبة تمالوس، أكبر مروجي المخدرات على مستوى الشرق الجزائري على الإطلاق وعثرت بحوزته على 60 كلغ من المخدرات من نوع الكيف المعالج في عملية هي الأكبر من نوعها بولاية سكيكدة منذ أكثر من 01 سنوات· هذا وقد علمت ''البلاد'' من مصادر موثوقة بولاية سكيكدة، أن قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بين الويدان (حوالي 05 كلم عن مقر ولاية سكيكدة) برفقة عدد من أفراد الفرقة بعد حصولهم على معلومات مؤكدة تفيذ بأن أحد بارونات الشرق الجزائري وهو الذي يقوم بتموين كلا من عنابة، سكيكدة، قسنطينة، وجيجل إضافة لبعض ولايات الشرق بالمخدرات، بصدد نقل كمية هائلة من المخدرات من سكيكدة إلى جيجل مرورا بالطريق الوطني رقم 34 الذي يربط بين الولايتين· وبعد متابعات وتحريات مكثفة قامت بها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببين الويدان استمرت 03 يوما متتالية تمكن أفراد الفرقة من ضبط كبير العصابة بمسكنه الفاخر وسط مدينة جيجل ومساعده الأول وبحوزتهما ما يزيد عن 60 كلغ من المخدرات من نوع الكيف المعالج· واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بالمدعو (ك ،ح) 55 سنة من مواليد ولاية جيجل وهو صاحب عمارة فاخرة تقع بوسط نفس المدينة وشريكه الأول يدعى (خ ، ع)24 سنة من مواليد ولاية جيجل أيضا· وتم ضبط أفراد العصابة بوسط الفيلا التي تتكون من 4 طوابق، كما تم صبيحة أمس تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس الذي أمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة الوقائية بمدينة القل·