تمكنت مصالح كتيبة الدرك الوطني بالحروش بولاية سكيكدة، من توقيف المتهم الرئيسي في قضية حجز أكثر من قنطار من المخدرات من نوع الكيف المعالج ببلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة، واستنادا إلى معلومات رسمية فإن الامر يتعلق ب (ع.ه) 45 سنة وزجته الشريكة الرئيسية في إعداد وترويج المخدرات، حيث قامت مصالح الدرك الوطني بتحريات وتحقيقات ماراطونية خلصت إلى توقيف المتهم الرئيسي الذي كان في حالة فرار وزوجته التي انكشف أمرها بعد العثور على أموال كبيرة برصيدها البنكي مما سهل عملية الوصول إلى رؤوس العصابة. هذا، وكانت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحروش قد ضبطت كمية كبيرة من المخدرات وصلت إلى أكثر من قنطار من الكيف المعالج تم العثور عليها تباعا في مناطق متفرقة من منزل أحد أكبر بارونات المخدرات على مستوى الشرق الجزائري، حيث كان يقوم بتمويل عدد من قرى وبلديات ومدن الشرق الجزائري بالمخدرات وبعد ورود معلومات إلى مصالح الدرك الوطني بخصوص ضلوع المتهم في ترويج المخدرات قامت الأخيرة بنصب كمين محكم للمتهم وتمكنت من توقيف المساعد الرئيسي (ع.ر) في حين تمكن المتهم الرئيسي (ع.ه) من الفرار صوب وجهة مجهولة. فيما توسعت التحقيقات لتشمل العشرات من المتورطين في انتظار تحديد الكمية الحقيقية للمخدرات المضبوطة وعدد المتهمين. وكانت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية سيدي مزغيش تحت قيادة قائد كتيبة الحروش قد قامت بعملية مداهمة استعملت فيها الكلاب البوليسية المدربة وتمكنت من العثور على 62.5 كلغ من المخدرات من نوع الكيف المعالج داخل بيت في طور الإنجاز بجانب مقبرة ''سيدي مزغيش'' في بداية الامر قبل أن تعثر على كميات أخرى وقد فاقت الكمية المحجوزة لحد الآن القنطار. وقد بدأت عملية المداهمة استنادا إلى مصدرنا في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا من شارع جفال بلقاسم وصولا إلى مقبرة سيدي مزغيش وبتوقيف المتهم الرئيسي وزوجته تكون خيوط القضية قد انكشفت في انتظار مثولهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش هذا الأسبوع.