البلاد.نت – محمد بلعليا: كشف الوزير المنتدب المكلف بالإحصائيات والإستشراف، بشير مصيطفى، أنه سيقدم للحكومة "رؤية تأطير الاستيراد من زاوية نظر الأداء الجمركي وانسياب التجارة". وبحسب ما ورد في الصفحة الرسمية لمصيطفى فإنه سيعتمد على تجربتين رائدتين في تطوير عمل الجمارك، التجربة الكورية الجنوبية، والماليزية. وكتب مصيطفى "هذه أول احتفالية في مرحلة الجزائر الجديدة ربما تخدم هدفا استراتيجيا وهو تطوير المنظومة الجمركية. العمل الجمركي مهم في دعم موازنة الدولة في باب الرسوم والحقوق". وأضاف "نحن معنيون بالابتكار الجمركي. موازنة عاجزة إذن جمارك متكيفة مع وضعية لا التوازن الأسواق. مخابر الجودة واختبار شهادات المنشأ". وتابع مصيطفى "خاصة مع آفاق انضمام الجزائر لمنطقة التفكيك الجمركي الكامل 2020، وإعادة بعث إتفاقية انضمام الجزائر للمنطقة العربية الحرة وكذلك انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة". وأكد الوزير المنتدب أن "عصرنة القطاع الجمركي قطاع رائد في الرقمنة ميناء بوسان في كوريا الجنوببة"، ليضيف "سنضع أمام الحكومة رؤية متطورة للحواجز الجمركية ومعوقات انسياب التجارة وكذلك رؤية لترشيد التجارة الخارجية من رؤية التصدير إلى جانب دراسات جدوى محسنة عن فعالية الجمارك في خدمة المواطن والاقتصاد. ترشيد التجارة الخارجية سيسمح للجمارك الجزائرية من الإسهام مباشرة في تعزيز المنظومة الاقتصادية للدولة. وأكد "الدولة برئاسة السيد الرئيس عبد المجيد تبون ومن خلال استحداث وزارة منتدبة للتجارة الخارجية أداة عملية مهمة وضرورية . في ماليزيا هناك هيئة ملحقة برئاسة الدولة مكلفة بتعزيز الصادرات. وزارة للتصدير أمام تنامي الواردات". ليؤكد "سنقدم للحكومة رؤية تأطير الاستيراد من زاوية نظر الأداء الجمركي وانسياب التجارة. انسياب التجارة قيد لابد منه ويجب إعادة النظر في منظومة الرسوم الجمركية في إتجاه تأطير امثل للتجارة الخارجية بالجزائر".