تم بمستغانم تنصيب خلية لليقظة الصحية ووحدة متقدمة للمراقبة الطبية على مستوى الحدود البحرية للوقاية من فيروس كورونا, حسبما أستفيد يوم الثلاثاء من المدير الولائي للصحة والسكان. وقال خليل محمد توفيق, خلال يوم دراسي حول "فيروس كورونا", أن "وحدة المراقبة الطبية المتقدمة التي تم تنصيبها بداية هذا الأسبوع على مستوى الحدود البحرية بميناء مستغانم التجاري لها أهمية كبيرة ضمن مخطط الوقاية من فيروس كورونا". وأوضح المتحدث أن "تنصيب خلية اليقظة على مستوى ولاية مستغانم جاء بناء على التعليمات الأخيرة للوزارة الوصية الرامية إلى الوقاية من هذا الفيروس الذي انتشر مؤخرا وكذا التكفل اللازم بأي حالة مشتبه فيها أو مؤكدة". وذكر خليل أن "القطاع الصحي مجند ومتعود على التعامل مع مثل هذه الحالات التي يتم فيها التأهب للوقاية والتكفل بالمصابين على غرار ما تم في السنوات الماضية مع فيروس "السارس" و"أنفلونزا الخنازير" و"أنفلونزا الطيور". ومن جهته, ذكر رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان, الدكتور محمد بن أحمد, أن "هذا المخطط الوقائي من فيروس كورونا الذي تم وضعه حيز التنفيذ يتضمن ثلاث محاور رئيسية هي "التكوين والاتصال والمعلومة" و"إجراءات التكفل بالحالات المشتبه فيها والمؤكدة" و"المراقبة الصحية على مستوى الحدود". وقال الدكتور بن أحمد أن "الفريق الطبي المتواجد على مستوى الميناء والمحطة البحرية للمسافرين سيقوم بمراقبة الوضعية بشكل مستمر على مستوى هذا المنفذ البحري وفي حالة الاشتباه في أي حالة سيتم التكفل بها ونقلها إلى وحدة العزل وأخذ العينات وتحليلها بمعهد باستور لتأكيد الإصابة بهذا الفيروس". وتم خلال هذا اليوم الدراسي, الذي نظم بالمعهد العالي للتكوين شبه الطبي لفائدة مديري المؤسسات الاستشفائية ووحدات الصحة الجوارية والإطار شبه الطبي والصيدلي, عرض كل المعلومات المتعلقة بهذا الوباء لاسيما الأعراض وكيفية التشخيص (الفحص والكشف) وأخذ العينات وتأكيد الحالات المشتبه فيها وإجراءات حماية الفريق الصحي ومختلف مهني وعمال القطاع.