التحق 611012 تلميذا بولاية تيزي وزو أمس الاحد بمقاعد الدراسة بمختلف الأطوار التربوية الثلاثة منهم 89337تلميذا فى الطور الابتدائي،13718 تلميذا في الطور المتوسط و84093 تلميذا في الطور الثانوى. وحسب مدير التربية الوطنية التابع للولاية نور الدين خالدي، فإنه تم تحضير كافة الشروط اللازمة بمختلف الأطوار التعليمية حتى يدرس التلميذ في ظروف جيدة لتكون السنة الدراسية ناجحة مثل السنوات الفارطة، حيث سجلت الولاية أولى النتائج خاصة في امتحان شهادة الباكالوريا. وحسب تقرير مديرية التربية المقدم في آخر الدورات العادية للمجلس الشعبي الولائي فإن عدد المؤطرين بمختلف الأطوار قد بلغ هذه السنة 13741مؤطرا منهم 1346 مؤطرا في الطور الاساسي، 4773مؤطرا في الطور المتوسط و2537 مؤطرا في الطور الثانوي حيث ان هؤلاء المؤطرين سيسهرون طيلة السنة الدراسية على توفير تعليم جيد للمتمدرسين. ومن حيث الهياكل التربوية التى تتوفر عليها الولاية والجديدة المستلمة والتى من شأنها فك الخناق والاكتظاظ عن المؤسسات الموجودة من قبل. وحسب التقرير، فإن الولاية تحتوي على 696 مدرسة ابتدائية منها ثلاثة مجمعات مدرسية تم استلامها هذه السنة واحد منها باغريب بدائرة ازفون وآخر بالمدينة الجديدة بأزفون، إلى جانب 26قسما توسيعيا كما تحوي الولاية 170متوسطة منها 4 استلمت حديثا إلى جانب 33 قسما توسيعيا. وعن عدد الثانويات المتوفرة بالولاية فقد بلغ 65 ثانوية واحدة منها استلمت هذه السنة إلى جانب 7 أرضيات مهيئة لمارسة الرياضة وبهذا تكون مختلف الهياكل المبرمجة للاستلام السنة الماضية قد استلمت جميعها. أما فيما يخص المدارس المغلقة هذه السنة فبلغ عددها 34 مدرسة. علما أن السنة الماضية قد غلقت بها 93 مدرسة اي ارتفع العدد ب 3مدارس غلقت ابوابها لعدة اسباب كعدم وجود العدد الكافي للتلاميذ في القسم لتدريسهم بسبب تحديد النسل من جهة ومن اخري بسبب العزوبة، وكذا الهجرة الي الخارج إلى جانب النزوح الريفي إلى المدن وظروف اللاأمن التى تعانى منها الولاية. على صعيد آخر وسهرا على توفير الخدمات للتلاميذ، فإنه سيتم بناء وفتح مطاعم مدرسية جديدة قصد تفادي ومشقة تنقل التلاميذ إلى المنازل أو إلى الأماكن الخاصة بتناول وجبات الغذاء فرغم ان بعض المدارس على مقربة من مساكن التلاميذ، إلا أنهم لا ينتقلون إلى منازلهم للتغذية وانما يتغذون بالمطاعم المدرسية ثم يتوجهون إلى بيوتهم لأخذ قسط من الراحة. ومن جهة أخرى وفيما يخص التعليم التحضيري، فإنه ولحد الآن لم يتم تغطية جميع المدارس به اذ ان 547مدرسة يتوفر بها هذا النوع من التعليم غير الاجباري وذلك بفتح 376 فوجا تربويا. علما أن الولاية تحتوي على 649مدرسة ابتدائية من دون المستلمة هذه السنة، اي تم تغطية 84بالمئة من مجموع المدارس الابتدائية للولاية. علي صعيد آخر وفيما يتعلق بتدريس مادة الإعلام الآلي بمدارس الولاية، فإن الأمر يصادف عوائق تحول دون إنجاح العملية، إذ أن قلة الهياكل والوسائل الضرورية لتدريس هذه المادة الجديدة يحول دون ذلك حيث أن 33 متوسطة فقط على المستوى الولائي مجهزة بمخبر واحد للإعلام الآلي. علما أن عدد المتوسطات بالولاية بلغ هذه السنة 170متوسطة وحتى المدارس المجهزة بمخبر واحد غير كافي لتدريس المادة محل الحديث إذ أن توفير مخبر ثانى بها امر ضروري للغاية. أما بالنسبة لتأطير بهذه المادة فإن الولاية لا تتوفر سوى على 26 أستاذا 23منهم في تخصص العلوم الطبيعية و39 أستاذ تكنولوجي، حيث أن هذه السنة تعليم هذه المادة سيتم توسيعه إلى السنة الرابعة من التعليم الثانوي. كما أن تدريس الأمازيغية بدوره يصادف عوائق ايضا إذ أن عدد المؤطرين بهذه المادة لا يتجاوز 255 مؤطرا منهم 35في الطور الثانوي وهو عدد ضئيل جدا بالنظر إلى عدد الثانويات الموجودة وعدد التلاميذ الواجب تلقيهم التعليم بهذه المادة. اما في الطور الابتدائي فبلغ به عدد المؤطرين هذه السنة 225مؤطرا مقابل 651منصبا السنة الماضية اي بزيادة 96 منصبا اي بنسبة 44 بالمئة. فيما يقدر عددها في الطور المتوسط ب 292 منصبا مفتوحا بدلا من 278منصبا تم فتحة السنة الماضية.