التحق مؤطرو المؤسسات التربوية بولاية عين تموشنت بمناصبهم لاستقبال التلاميذ في موسم دراسي جديد المتزامن مع 13من الشهر الجاري، وأهم ما ميزه على غرار السنوات الماضية بدايته بالتربصات التي يعاب عليها أنها برمجت معظمها خارج الولاية العاصمة وأضحت تشكل عائق التنقل للفئات النائية بخلاف عين تموشنت التي هي همزة وصل. أضف إلى ذلك النفقات التي تبقى على عاتق المؤطرين التربويين، وفي هذا السياق أمضى 1566 مؤطر تربوي محضر ترسيم من الطور 1و 2 كما بلغ عدد المؤطرين للطور الإكمالي 1452 أستاذ إلى جانب 687 أستاذ ثانوي. وحسب رئيس المصلحة فإنه من المتوقع أن يصل عدد التلاميذ المسجلين بالطور الأول والثاني 39326 تلميذا موزعين عبر 189 مؤسسة تربوية منها واحدة فتحت أبوابها في الموسم الجديد، كما من المتوقع أن يحتضن الطور الإكمالي 22477 تلميذا موزعين عبر 57 مؤسسة تربوية التي دعمت حضيرتها هي الأخرى ب 04 متوسطات جديدة، أما بالنسبة للثانوي فقد تم فتح ثانوية جديدة ببلدية سيدي بن عدة. ومن المرتقب أن يلتحق بثانويات الولاية 9385 تلميذا منهم 4243 بأقسام الأولى ثانوي. أما الجديد في الإصلاحات فقد تم فتح 153 قسم تحضيري للأطفال المولودين من الفاتح جانفي إلى31 ديسمبر 2003. وفي الجهة المقابلة كشف ذات المصدر أنه سيتم التكفل بالفئات المعوزة وأن 31 ألف تلميذ سيستفيدون من المنحة المدرسية الخاصة بألفي دج إلى جانب مجانية الكتب، علما أن تلاميذ السنة الأولى ابتدائي معنيون بمجانية الكتب. كما قامت المديرية الوصية من جهتها بتجهيز أكثر من 50% من الكتب المقررة وهذا انطلاقا من شهر جوان المنصرم. والجدير بالذكر أن ولاية عين تموشنت تحصلت على المرتبة الثانية وطنيا في نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط.