ستتولى الجزائر رئاسة الدورة ال 55 للجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي ستنطلق بداية من الغد 14 إلى 17 ديسمبر الجاري، بالعاصمة النمساوية فيينا، وذلك عن طريق السفيرة فوزية مباركي، الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بفيينا. ويُعتبر انتخاب الجزائر على رأس المنظمة لسنة 2020، اعترافا بجهودها المبذولة كطرف فعال في بناء عالم خال من الأسلحة النووية وحظرها. إذ باشرت الجزائر منذ عهدتها الرئاسية التي تنتهي بنهاية الشهر الجاري، تشكيل النقاش حول العديد من المسائل التي تحظى بالأهمية لا سميا الاستخدامات المستقبلية لأنظمة قياس انبعاثات الغازات النبيلة. بالمقابل، سيترأس وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، رفقة نظيره الألماني، هايکو ماس، المؤتمر الدولي 11 لتسهيل دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النقاد (2019-2021)، بعدما تم المصادقة عليها بنيويورك في ال 25 ديسمبر 2019.