أفرجت أمس الأول، السلطات المحلية لبلدية مسعد بالجلفة، عن حصة سكنية معتبرة، قدرت ب 342 وحدة سكنية.ولم يصاحب عملية الإفراج احتجاجات كبيرة مثلما كان يحدث في مثل هذه المناسبات. وأشارت مصادر من داخل لجنة الدراسة والتوزيع بدائرة مسعد، إلى أنه تم التعامل مع جميع الملفات المودعة بنفس المستوى، حيث تم تحميصها والتدقيق فيها ملفا بملف، مع مراعاة التنقيط وأقدمية الإيداع، مؤكدا على أنه تم دراسة جميع الملفات، لتخرج قائمة المستفيدين في النهاية بهذا الشكل والذي لاق ارتياحا كبيرا من قبل السكان، لكون القائمة تضمنت فعلا أسماء معوزة وتعيش وضعا مزريا من ناحية السكن.وقد فتحت مصالح الدائرة أبوابها لاستقبال الطعون بصفة عادية، حيث يتم استقبال العشرات بشكل يومي، وعلى العموم فإن القائمة السكنية بمسعد نالت رضا الجميع على حسب الأصداء الواردة من هناك لكونها راعت الفئة المتضررة.في ذات السياق، كشف والي ولاية الجلفة على هامش افتتاح الصالون الوطني للبناء، أنه تم الإفراج خلال شهر نوفمبر عن أكثر من 2800 وحدة سكنية في أغلبية بلديات الولاية وهي العملية التي اتسمت بالشفافية الكبيرة، مما جعلها تنال رضا المواطنين والسكان، مؤكدا على أن حصيلة الولاية في السنوات الأخيرة قاربت 16 الف وحدة سكنية.
