توزيع 2800 وحدة سكنية إجتماعية قبل نهاية السنة كشفت مصادر مطلعة من ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة أنه سيتم توزيع 2800 وحدة سكنيةإجتماعية ذات الطابع الإيجاري والتي قاربت الآجال المحددة لانتهاء الأشغال بها، على مستحقيها قبيل نهاية العام الجاري تشمل جميع بلديات الولاية موجهة لمختلف الصيغ من طالبي السكن. وتضيف ذات المصادر أن تأخير عملية توزيع السكنات جاءت عقب تلقى تعليمة من وزارة السكن والعمران تقضي بتوزيع السكنات الجاهزة بنسبة 100 بالمائة فقط ، و التي استوفت كامل شروط التهيئة بما فيها توصيلات الكهرباء ، الغاز ، والماء ، لتصبح قابل للسكن دون نقائص ، هذا بعد تسجيل العديد من المشاكل مع تسليم المفاتيح ، أين يتماطل أصحاب المقاولات في استكمال الأشغال الملحقة ، مما يؤدي إلى احتجاج المواطنين وطرح انشغالات أخرى كان من المفترض حسب ذات المتحدث أن يكون ديوان الترقية في غننا عنها. حيث ستستفيد أزيد من 2800 عائلة من سكنات اجتماعية قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل تكون موجهة أغلبها لقاطني البيوت الفوضوية ، والهشة ، ومراكز العبور ، تمس جميع بلديات وأحياء الولاية في خطوة من السلطات المحلية لطي ملف هؤلاء تدريجيا مع قرب الحسم في إعداد القوائم النهائية للمستفيدين من قبل اللجان المكلفة بدراسة الملفات والتي تعكف منذ أشهر على التدقيق فيها بنزاهة بتوصيات من وإلي الولاية تفاديا لكثرة الطعون. وقد شهدت ولاية عنابة في الآونة الأخيرة عديد الحركات الاحتجاجية بسبب أزمة السكن التي أصبحت الشغل الشاغل للعديد من العائلات ،التي تنتظر الإفراج عن قوائم المستفيدين، بعد أن عاشت مقرات الدوائر وكذا الولاية على مدار الأسبوع الفارط احتجاجات متتالية للمطالبة بالإسراع في الإعلان عن قائمة المستفيدين ، خاصة العائلات التي تقطن في السكنات القصديرية والهشة الذين يريدون استلام مفاتيح سكناتهم الجديدة قبل دخول فصل الشتاء مما يزيد من تعميق معاناتهم مع البرد والأمطار الغزيرة . وفي سياق متصل تشير مصادر أخرى أن عملية توزيع السكنات الاجتماعية ثم تجميدها من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال في تعليمة موجهة إلى ولاة الجمهورية إلى ما بعد الانتخابات المحلية والهدف منها حسب ما جاء فيها تفاديا لاستغلال المنتخبين عملية توزيع السكنات في الدعاية الانتخابية لصالحهم، وقطع الطريق أمام الانتهازيين لاستغلال الأمر في تحقيق مصالحهم شخصية.