كشف النائب البرلماني، عبد الصادوق سيد أحمد، أنّ ممثلي الحركة الشعبية الجزائرية لرئيسها عمارة بن يوسن نجوا بأعجوبة من اعتداء وقع أثناء قيام الحزب بحملته الانتخابية ببلدية وادي السلام الواقعة في الحدود مع ولاية تيارات، عندما قام أشخاص برشقهم بالحجارة، واستدعى الأمر تدخل رجال الدرك الوطني. وحسب تصريحات المتحدث فإن موكبه نجا بأعجوبة من يد ما سماهم البلطجية الذين حاولوا الاعتداء عليهم وترهيبهم، حيث وجه اتهامات مباشرة لمترشحي حزب الأفلان ببلدية وادي السلام بترتيبهم المؤامرة وتحريض بعض البلطجية حسبه على الاعتداء على موكبه الذي كان في حملة انتخابية بالمنطقة. كما أكد أنه اتصل بالجهات المعنية والأمنية لاتخاذ ما يمكن اتخاذه لوقف مثل هذه التجاوزات التي حسبه لم يسلم منها حتى رئيس الحركة عمارة بن يونس ببلدية سيدي امحمد بن عودة حين قام بعض مناصري الأفلان بتصرفات لا تشرف الحزب وأمام انظار الوزير عمارة بن يونس الذي استهجن الأمر.