بات مستقبل شبيبة القبائل في خطر حقيقي، حيث يرفض الرئيس الحالي شريف ملال التنحي من منصبه بعدما قرر النادي الهاوي صاحب أغلبية الأسهم تنحيته من النادي وتعيين مجلس إدارة جديد. بيد أن المعني صعد من الأمور ومن لهجته، بدليل ما يقوم به حاليا في الخفاء والبداية بمسيرة لبعض مؤيديه الذين خرجوا أمس السبت إلى شوارع تيزي وزو من أجل رفض رحيله. وهو ما يؤكد نوايا الرجل الذي يسعى للتحالف مع الشيطان حتى يبقى على رأس النادي القبائلي الذي سيكون الخاسر الأكبر، فتقسيم المعني لأنصار الفريق بحجة هناك قبائل العاصمة وقبائل المداشر ومنطقة القبائل يوضح نوايا الرجل الخطيرة. وذهب الكثيرون إلى حد دق ناقوس الخطر، خاصة بعد تراجع نتائج الفريق بشكل رهيب وهو الذي طرح الكثير من التساؤلات، حيث سيكون اللاعبين الذين يدينون بأجور عدة شهور أمام عديد الرهانات أهمها كأس الكاف. ل. ص