* email * facebook * twitter * linkedin تعرف إدارة جمعية عين مليلة، ضغطا كبيرا بسبب عدم قدرتها على تسوية الديون العالقة، خاصة اتجاه لاعبيها الذين يدينون بأكثر من سبعة أشهر كاملة، الأمر الذي جعلها تدخل في العديد من المشاكل معهم في الفترة الأخيرة، خاصة أنهم طالبوا جميعا بمستحقاتهم المالية المستحقة عليها. أدخلت هذه الوضعية المكتب المسير في دوامة لا مخرج لها، حيث لم يجد الوسيلة التي تمكنه من توفير الأموال، لكي يسدد مستحقات لاعبيه، ويخرج بذلك النادي من نفق المظلم الذي بات عليه، حيث أن القيمة الكبيرة التي يدينون بها وصلت إلى أكثر من 30 مليار سنتيم، قيمة أجور ثمانية أشهر كاملة، فرغم محاولة الإدارة الحصول على نصفها، لكي تسدد ولو جزءا من مستحقات لاعبيها، إلا أنها عجزت على ذلك، بالنظر إلى انعدام الإعانات المالية وارتباطها فقط بفترات موسمية، بالإضافة إلى عزوف تجار ورجال أعمال المدينة على مساعدة الفريق، رغم مناشدات الإدارة، لكن وفي ظل المعطيات الحالية، لن تمكن الإدارة من جمع مبلغ 30 مليار سنتيم، أو حتى نصفه، لكي تنهي الإشكال الحاصل بينها وبين اللاعبين، من أجل تسديد مستحقاتهم، مما جعلها في الوقت الراهن، تعيش ضغطا رهيبا لم يسبق لها أن عايشته منذ إمساكها بزمام أمور النادي منذ أربعة مواسم. فيما تلعب إدارة "لاصام" دور المتفرج، بعدما أصبحت شركة مفلسة ومسؤوليها غير قادرين على إخراج النادي من الوضعية الصعبة، مع انتظارهم الدائم لإعانات النادي الهاوي، من أجل استغلالها لحل مشاكل الفريق، والتي لا تكفي حتى لتسديد مستحقات الدائنين. وقد دق الرئيس بن صيد شداد، ناقوس الخطر على مستوى ناديه، إلى درجة تأكيده -حتى وإن قررت السلطات العليا في البلاد استئناف المنافسة- أن الجمعية لن يكون بمقدورها القيام بذلك، بسبب الأزمة المالية الخانقة، كاشفا أن هذا الأمر ليس تهديدا أو ضغطا على السلطات المعنية، بل هو واقع مر يعيشه النادي منذ مدة، ولا يملك حاليا حتى تكلفة التنقلات إلى خارج الديار.