أقدم يوم أمس أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بمتوسطة محمد صاهد ببلدية الحمادية بإغلاق المؤسسة التربوية احتجاجا على عودة مقتصد المتوسطة بعدما تم توقيفه مؤخرا من طرف مصالح الأمن بعد تورطه في قضية أخلاقية، توبع فيها بتهمة استدراج شخص بالغ لارتكاب أفعال مخلة بالحياء. وقد طالبت الجمعيات وأولياء التلاميذ في احتجاجهم، بضرورة إبعاد المقتصد عن المتوسطة نهائيا بعد اكتشاف تورطه في قضية أخلاقية، في وقت يطمح فيه الأولياء إلى تحسين سلوكات أبنائهم وصونها من الانحراف، وشكلت عودته إلى منصب عمله بعد توقيفه من طرف مصالح الأمن استياء التلاميذ وأوليائهم مما دفعهم إلى إغلاق مقر المتوسطة وربط جميع محاولة التهدئة وفتح مقر المؤسسة التربوية بتوقيف المقتصد وفصله من منصب عمله، إلى جانب توجيه شكوى موقعة من طرف 10 جمعيات إلى مديرية التربية والمصالح المعنية طالبوا فيها بتوقيف المقتصد عن العمل بالمؤسسة التربوية نهائيا. تجدر الإشارة إلى أن قضية توقيف المقتصد تعود إلى تاريخ 29 سبتمبر من العام الجاري، أين توصلت مصالح الأمن إلى توقيف المعني متورطا في قضية أخلاقية بعد بلوغها معلومات مؤكدة من طرف بعض المواطنين تفيد باستدراجه فتاة في أيام العطلة إلى المتوسطة، حيث تم القبض على المتهمة مختبئة داخل مخزن المؤونة، وحول الملف على العدالة. وأكدت مصادرنا على أن المحكمة قامت بحفظ القضية لانعدام الوصف الجزائي لعملية التوقيف، فهل ستقوم مديرية التربية باتخاذ الإجراءات أم أن الأمر سيبقى على حاله؟