عرفت أواخر الأسبوع الفارط متوسطة "صاهد محمد" ببلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج شللا تاما بعد اقدام اولياء تلاميذ المؤسسة وكذا المجتمع المدني على غلق المؤسسة ومنع التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة وكذا الموظفين بأماكن عملهم ، ما استدعى تدخل السلطات البلدية و الولائية قصد احتواء الوضع والحول دون حدوث أية انزلاقات، وذلك مطالبة برحيل مقتصد المؤسسة الذي تورط في قضية اخلاقية من العيار الثقيل اهتز لها جل سكان بلدية الحمادية شهر سبتمبر المنصرم، حيث أكد رئيس جمعية اولياء تلاميذ المؤسسة التربوية المعنية انه وبعد مرور وقت على هذه الحادثة تبين ان المتورط عاد الى العمل بالمؤسسة وكان شيئا لم يحدث، بالرغم من الوعود الكثيرة من طرف السلطات المعنية التي مفادها توقيف المتورط عن العمل، الشيء الذي اعتبره سكان المنطقة استفزازا خطيرا لهم ، للاشارة فقد هدد السكان وكذا جمعيات اولياء التلاميذ والمجتمع المدني بالتصعيد في حال عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة الضارمة والعاجلة في آن واحد. في ذات السياق طالب رؤساء 9 جمعيات لأولياء التلاميذ والمجتمع المدني وكذا جمعية اولياء التلاميذ بمتوسطة "صاهد محمد" ببلدية الحمادية ، من خلال الشكوى التي تحصلنا على نسخة منها والموجهة الى كل من والي الولاية السيد عز الدين مشري ورئيس دائرة الحمادية وكذا رئيس امن الدائرة ومدير التربية بالولاية ورئيس فدرالية اولياء التلاميذ ، بضرورة التدخل في رحيل مقتصد متوسطة المذكورة و يتعلق الأمر بالمسمى "ب ر" و الذي يبلغ من العمر 52 سنة والذي تورط في قضية أخلاقية اهتز لها سكان الحمادية خاصة مسرح القضية كان داخل مؤسسة تربوية والتي تتمثل في استدراج شخص بالغ في يوم عطلة قصد ارتكاب الفسق و الدعارة ويتعلق الامر بالمسماة "م و" صاحبة 38 سنة والتي تعمل عون اداري بنفس المؤسسة، حيثيات القضية بحسب بيان خلية الاعلام التابعة لعناصر الأمن بالولاية تعود الى تاريخ 29 من شهر سبتمبر و على اثر معلومات تلقتها مصالح الأمن مفادها ان المتورط يقوم باستدراج فتاة قصد ارتكاب الفسق بمؤسسة صاهد محمد بالحمادية وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية تنقل عناصر الأمن الى عين المكان اين قاموا بتفتيش دقيق للمكان وتم توقيف المتورطة التي كانت مخبأة داخل مخزن المؤونة . ليتم ارسال ملف قضائي الى النيابة المحلية ،كما قامت بعدها جمعية اولياء تلاميذ المؤسسة بالاتصال بالمصالح المعنية قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة وتوقيف المتورط عن العمل، الشيء الذي لم يحدث بحسب نص الشكوى من خلال معلومات أكيدة من جهات رسمية تفيد برجوع المتورط الى منصبه ومزاولة عمله وكأن شيئا لم يحدث ، حيث اعتبر اعضاء جمعية اولياء التلاميذ هذا استفزاز خطيرا لسكان المنطقة والمؤسسة التربوية ككل ، مطالبين بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة قصد تجنيب المؤسسة التربوية انزلاقات خطيرة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.