ظهر من جديد الدولي الجزائري مصباح في التشكيلة الأساسية للميلان، أول أمس، بمناسبة الجولة الختامية من دوري أبطال أوروبا أمام زينيت الروسي بعد غياب دام 68 يوما عن تشكيلة الفريق اللومبادري، ولم تكن مشاركة الجزائري لها الأثر الايجابي على الميلان الذي خسر النقاط الثلاث على ملعبه بهدف دون رد. وكان أداء مصباح خلال الدقائق 65 التي لعبها مقبولا، بالنظر إلى غياب اللاعب عن المنافسة لمدة طويلة، حيث استبدل بالمهاجم البرازيلي روبينيو ومن المنتظر أن تكون مشاركة مصباح في مباراة أول أمس الأثر الايجابي على الدولي الجزائري قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا سنة 2013، لا سيما وأن اللاعب يتواجد ضمن حسابات الناخب الوطني حاليلوزيتش، حيث ستمكن الدقائق التي لعبها مصباح من استعادة بعض جاهزيته البدنية. من جهته أشار جمال مصباح إلى أنه سعيد للغاية بعودته من الإصابة ومشاركته في أول مباراة رسمية رفقة الميلان ضد زينيت الروسي في دوري الأبطال، حيث أكد في حوار مع قناة الميلان بعد اللقاء: “على الصعيد الشخصي أنا سعيد بعودتي من جديد ومشاركتي في هذه المباراة. الابتعاد عن الفريق لمدة شهرين ليس بالأمر السهل. نتيجة اليوم مريرة بعض الشيء فليس من الجيد أن تخسر، لكن على العموم الأداء لم يكن سيئا، لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني وحاولنا التسجيل وكانت لدينا بعض الفرص، سنحتفظ بالأشياء الجيدة وسنلعب من أجل الفوز في المباراة المقبلة ضد تورينو”. وواصل الدولي الجزائري حديثه قائلا: “باتزيني كان بحاجة إلى المساعدة لا يزال بحاجة إلى بعض التوافق وسيكون قادرا على تقديم الإضافة خلال هذا الموسم، بالنسبة لي شخصيا أهم شيء كان هو تحسين لياقتي البدنية والرفع من مستواي وخروجي في المرحلة الثانية كان خيارا جيدا، بالنظر إلى أنني عائد للتو من غياب دام شهرين كاملين”، وأضاف مصباح:”فيما يتعلق بالمستقبل؟ أنا حاليا مع الميلان وسأعمل على تقديم كل ما لدي من إمكانيات وسنرى ماذا سيحصل مستقبلا، الشائعات أمر عادي لكنني أركز حاليا على العمل مع الفريق.. أهم شيئا كان العودة إلى الملاعب وبعد ذلك سنرى ما سيحدث في الأشهر القادمة”، يختم الدولي الجزائري.