تمكن العملاق أسي ميلان من العودة بفوز ثمين من أرضية ملعب دينو ماتونزي وتفوق رفقاء الوافد الجديد جمال مصباح على المضيف تشيزينا في مباراة الجولة ال24 من البطولة الإيطالية الممتازة بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد وكانوا أقرب إلى الفوز بنتيجة عريضة لولا سوء الطالع الذي حرم روبينيو وعناصر الخط الأمامي للروسونيري من تسجيل عديد الكرات السانحة لدخول شباك حارس الخصم في مباراة سيطر عليها أصحاب الزي الأحمر والأسود رغم غياب عديد اللاعبين الأساسيين الذي فضل المدرب أليغري إراحتهم للقاء القادم أمام المنافس على لقب “السكوديتو” السيدة العجوز جوفنتوس وهو اللقاء الذي سيلعب يوم السبت القادم ساعات قبل التحاق مصباح بتربص الخضر بباريس قبل مواجهة بانجول. ظهر في كامل إمكاناته الفنية والبدنية ولعب دون خطأ بالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن الدولي الجزائري جمال مصباح شارك أساسيا في مباراة أمس بعد غيابه عن لقاء رابطة الأبطال امام أرسنال، حيث استعاد نشوة اللعب من جديد ولعب كامل أطوار اللقاء وعرف كيف يؤكد أنه لاعب من طينة الكبار وأن الطاقمين المسير والفني للميلان لم يخطئا عندما قاما بانتدابه خلال مرحلة الإنتقالات الشتوية ووقف الند للند رفقة بقية عناصر الخط الخلفي في وجه ثنائي هجوم تشيزينا موتو وياكوينتا، وهو ما جعل مصباح يلعب دون خطأ كما ساهم في صنع بعض هجمات فريقه الذي يعتلي صدارة ترتيب الكالتشيو بعد فوزه بمباراة أمس. شارك زملاءه فرحة الهدفين الأولين ورقص رفقة روبينيو ما يؤكد أن مصباح بدأ يجد معالمه في فريق الميلان وانسجامه السريع مع بقية عناصر الفريق هو مشاركته لبقية اللاعبين أثناء فرحتهم بالأهداف المسجلة وهو ما ظهر جليا سيما عند الدقيقة ال29 التي شهدت توقيع اللاعب مونتاري لهدف السبق الأول عندما اقترب مصباح من بقية زملائه ورقص معه فرحة بالهدف وهي اللقطة التي تكررت عند الدقيقة ال31 بعدما تمكن روبينيو من مضاعفة النتيجة وسط فرحة عارمة لأشبال أليغري الذين صنعوا الفرجة برقصتهم الإفريقية التي تجاوب معها كثيرا ابن زيغود يوسف.