أعلنت مؤسسة “فنون وثقافة” لولاية الجزائر أنها ستنظم حفل توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة القصة القصيرة في ال 11 ديسمبر الجاري، بمسرح الهواء الطلق في العاصمة. وجاء في بيان للمؤسسة أن “مسابقة القصة القصيرة أصبحت تقليدا من صنع مؤسسة فنون وثقافة دخلت عامها التاسع 2012 وواصلت رحلتها على مدار كل عام، حيث حملت في طياتها أكثر من معنى.. فالجواب يكمن في اللوحات التعبيرية والكلمات التي صاغها المتسابقون في كل مرة لينسج خيالهم ألف حكاية، تختلف أحيانا في المعنى وتلتقي أحيانا أخرى في طريقة السرد والتعبير تربطهم في نقطة تقاطع تحكي الثورة والتحدي والوفاء وتجاربهم الشخصية”. وأوضح البيان أن المسابقة تميزت في دورتها التاسعة بالرغبة في التعبير عن الأهداف التي رسمتها مؤسسة “فنون وثقافة” في تمرير ثقافة أدبية واعدة تبرز الإرادة الأكيدة لمؤسستنا في صنع الكلمة المعبرة كأسلوب لإرساء التقاليد الأدبية والفنية المميزة والتي حملت شعار” الجزائر.. خمسون سنة بعد الاستقلال”. وارتأت “فنون وثقافة” من خلال هذا الموعد “توطيد العلاقة بين التاريخ والذاكرة الشعبية وإرساء ثقافة الكلمة المعبرة والعابرة بين سطور هؤلاء المشاركين التي تحمل في طياتها معان سامية. وبهذا الاعتبار تكون التظاهرة “عاملا أكيدا وتقليدا فريدا للاحتفال بها كل عام، لاكتشاف أسماء شابة واعدة ذات الأقلام المسترسلة سيذيع صيتها في المستقبل القريب تخليدا لهذه المناسبة المجيدة”. وعادت الجائزة الأولى في اللغة العربية الفصحى إلى كريمة بن دراج والثانية إلى محمد العربي بن رشيد دغدوغ والثالثة إلى فاطمة قيدوش. وفي صنف العربية العامية، عادت الأولى إلى فاطمة غول والثانية إلى سارة مباركي. وفي الفرنسية،. تحصلت زايد بريك فوزية على الجائزة الأولى وسمية أولمان على الثانية وفاطمة رحال على الثالثة، بينما حجب الجوائز الخاصة باللغة الأمازيغية.