^ إعادة تجهيز دور الصيانة على المستوى الوطني كشف عشية أول أمس وزير الأشغال العمومية، عمار غول، من المسيلة للتحضير لاتخاذ إجراءات وتدابير ردعية وتنظيمية ضد أصحاب الشاحنات ذات الوزن الثقيل التي لا تحترم الوزن وتتسبب سنويا في تدهور وضعية الطرقات بسبب حمولتها الزائدة، عن طريق إنجاز مراكز للوزن داخل المحاجر والمرامل وسيتحمل أصحابها ويعاقب كل من يخالف هذا القانون. وأكد الوزير خلال استماعه إلى عرض حول قطاعه وتدشين الطريق الوطني رقم 60 محور بني يلمان سيدي عيسى على مسافة 30 كلم، أن الدولة تصرف سنويا الملايير من أجل تهيئة وإنجاز عدد هائل من الطرقات التي سرعان ما تعود إلى وضعيتها السيئة بسبب شاحنات الوزن الثقيل، وهو ما أدى إلى ضرورة التحرك لاتخاذ إجراءات ردعية وتشديد الرقابة من طرف الأجهزة الأمنية وتحرك المصالح على المستوى المحلي، من أجل الحفاظ على وضعية تلك الطرقات. وقال إنه من المستحيل أن تتحمل الطرق حمولة شاحنة ذات 40 طنا. هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا بد من معايير هندسية للطريق، إذ لا بد من العمل مع مكاتب الدراسات لإيجاد حل مناسب والقضاء على الفوضى في الطرقات. كما أشار الوزير إلى أن وزارته ستتكفل بصيانة كل الطرقات الوطنية البالغ عددها 608. ولاية المسيلة بها 20 دارا للصيانة والتي من المفروض أن تجهز وتستغل قريبا بالتنسيق مع الوظيفة العمومية ووزارة المالية، وتخصيص برنامج خاص لتكوين أعوان الصيانة بمراكز التكوين المهني والتي سوف تعمل ليل نهار. 20 مليار دينار إضافي و4 طرق سريعة جديدة في السياق نفسه كشف غول عن منح المسيلة مبلغا ماليا إضافيا قدر ب20 مليار خارج البرنامج، مع إعادة هيكلة المشاريع تسمح بإنجاز مشاريع أخرى وفق ما جاء في قانون المالية التكميلي للعام القادم. كما ألحّ الوزير على ضرورة التنسيق مع القطاعات الأخرى من الولايات المجاورة للمسيلة ليتم التكفل بكل الطرق. وكشف الوزير أن 4 طرق سريعة وسيارة ستمر بإقليمها بطول 500 كلم، منها الطريق السريع الذي سيعبر بها انطلاقا من البرج إلى خميس مليانة، وطريق الهضاب العليا، فضلا عن الطريق السريع بين المسيلةباتنة وسطيف، وطريق رابع تنجز حاليا الدراسة الخاصة به والذي سيعبر الولاية انطلاقا من الأربعاء سيدي عيسى، أولاد جلال وصولا إلى الوداي. وهي المشاريع ستفك العزلة عن الولاية. ح.خ