اعطى وزير الاشغال العمومية عمار غول خلال زيارته لولاية المسيلة، اول امس الخميس، عديد التوجيهات لمستخدمي قطاعه بالولاية من بينها ضرورة انجاح تجربة "الجيو سنتيتيك" المنتهجة في اشغال انجاز مشروع الطريق الولائي الرابط بين امسيف وعين الخضراء على مسافة 23 كلم بتكلفة مالية قدرها مليارا و100 مليون دج. واشار الرجل الاول في قطاع الاشغال العمومية، إلى انه من الضروري توظيف ابناء المناطق التي ستدخل بها 20 دارا للصيانة قيد الاستغلال برسم العام الجاري 2010، وفي ذلك حسب الوزير عبرة مفادها انهم ادرى بشبكة الطرقات القريبة منهم والمحيطة بهم، كما يعلمون ميزات بعض المقاطع من الطرقات بانواعها الثلاثة البلدية الولائية والوطنية، ما يسمح بحمايتها من السيول والعوامل الطبيعية التي تؤدي الى اهترائها. واكد غول بان على مستخدمي القطاع استكمال البعض من المشاريع التي قطعوا اشواطا معتبرة بها، من بينها الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين ولايتي المسيلةوباتنة، ويعبر العديد من مناطق الولاية منها السوامع وعين الخضراء واولاد منصور وبلعايبة، حيث اصبح بعد صيانته وتحديثه طريقا موازيا للطريق الوطني 40، ما جعل البعض من المستعملين المتجهين الى ولاية باتنة استعمال الطريق الولائي 1 للعديد من المعطيات من بينها قلة حركة المرور والحالة الجيدة للطريق. وخلال اطلاعه على الطريق التجانبي لعاصمة الولاية الذي تكلف انجازه 600 مليون دج، اكد السيد غول على ضرورة اجراء الاشغال بالشكل الذي يسمح لمستعملي الطريق من اصحاب الوزن الثقيل المناورة في ظروف حسنة، كما ألح على الزامية تشجير محيط الطريق وذلك لاجل الحفاظ على حوافها من الانجراف. وتفرر حسب الوزير ازدواجية الطرقات التي تربط ولاية المسيلة بولايات الشرق والوسط والغرب الجزائري، وهذا لاجل تحسين الخدمة. كما يرتقب تزويد ولاية المسيلة بحضيرة لعتاد الاشغال العمومية تتولى مهمة صيانة شبكة الطرقات بالولاية التي تبلغ 3000 كلم.