تسبب حريق شب على مستوى شارع كريم بلقاسم بتليملي بالعاصمة بعزل 660 زبونا لدى اتصالات الجزائر بعد احتراق كابلات الشركة العمومية مجددا بأعالي تليليملي، يضافون إلى المواطنين المعزولين بالجزائر الوسطى بعد حريق البريد المركزي، الذي عزل 37 ألف مشترك في الهاتف الثابت و26 ألف في الانترنت. ويبدو أن نحسا أصاب المتعامل التاريخي الذي لم يستفق بعد تقنيوه من كارثة البريد المركزي، ليشب حريق آخر يعزل أزيد من 660 مواطنا جديدا. وفي بيان تلقت "البلاد" نسخة منه قال المتعامل التاريخي إن الانقطاعات جاءت خارج سيطرة الخدمات التقنية لاتصالات الجزائر وأثرت على اتصالات الإنترنت والهاتف لزبائن اتصالات الجزائر في تيليملي، بشارع 118 كريم بلقاسم سيما بسفنجت، علي بسايح، عين زبوجة وشارع الزيتون. الاضطرابات هي نتيجة لحريق شب قبل أن ينتشر، في ما يعرف بلاييرو ابيطا، مما أثر على توزيع الكابلات. وتأثر العملاء من خلال هذا الحدث المؤسف الذي يحرمهم من خدمات الهاتف والإنترنت.