سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشركة تؤكد أن الإضراب لم يؤثر على نظام الرحلات:المضيفون بخطوط إيغل أزور في إضراب منذ عشرة أيام الإضراب جاء على خلفية فشل المفاوضات بين عمال الشركة والإدارة بخصوص رفع الأجر القاعدي
أكد أحد ممثلي شركة النقل الجوي ''إيغل أزور'' المملوكة لصاحبها الجزائري أرزقي إجروادن، أن الشركة محافظة على نظام رحلاتها بشكل عادي وأن موظفي الشركة يباشرون عملهم بصفة طبيعية، فيما تفادى تأكيد وجود إضراب على مستوى المضيفين والمضيفات بالشركة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في اتصال ب''البلاد'' أمس ''إن فرع الشركة بالجزائر يعمل بشكل مستمر ولا يوجد أي إضراب بهذا الخصوص''. بالمقابل علمت ''البلاد'' من مصادر مطلعة، أن شركة الخطوط الجوية ''إيغل أزور'' تعيش منذ قرابة العشرة أيام على وقع إضراب عدد من المضيفين بها. وكشف المصدر الذي يشتغل بالشركة أن الإضراب جاء على خلفية فشل المفاوضات بين عمال الشركة والإدارة بعد دخولها في طريق مسدود على خلفية تمسك المضربين بطلب الزيادة في الأجر القاعدي والتي وصلت إلى 150أورو. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادرنا أن عدد المضيفين والمضيفات المضربين عن العمل لا يتجاوز 18، وهو ما جعل تأثير الإضراب على نشاطات الشركة التي تمتلك 13 وجهة أغلبها تربط بين الجزائر وفرنسا ضئيلا ولا يكاد يحس، ودخلت الشركة في صراع حاد بين النقابة الوطنية لعمال الطيران التجاري بباريس، حول عدد العمال المضربين عن العمل على خلفية تأكيد النقابة الفرنسية أن عدد العمال المضربين بلغ نسبة 90بالمائة في حين تحاول إدارة الشركة التأكيد أن العدد لا يتجاوز نسبة 18بالمائة. واتهمت النقابة الوطنية لعمال الطيران التجاري شركة ''إيغل أزور'' الفرنسية الجزائرية الأصل باستقدام عمال جدد ضمن اتفاقية عمل قصيرة المدى من أجل تغطية عجزها وضمان استمرار رحلاتها الجوية خاصة إلى الجزائر والمغرب والبرتغال''. وقال دافيد لنفرانشي حسب ما أوردته مصادر إعلامية فرنسية، إن القضية تتعلق بمطلب ''سيوسيو اجتماعي شرعي''، مضيفا أنه لم يتم إعادة النظر في الأجور منذ أكثر من ست سنوات عدا بعض الزيادات التي تدخل ضمن نظام العلاوات في حال تم تسجيل ارتفاع كبير في المداخيل.