أكد مصدر أمني جزائري، الجمعة، أن مجموعة إرهابية لا تزال متحصنة في منشأة للغاز في عين أميناس، جنوب شرق الجزائر. وتقع منشأة بتجنتورين على بعد 40 كيلومتراً من مدينة عين أميناس بولاية إيليزي . وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية عن عملية عسكرية نفذها الجيش الجزائري، الخميس، لتحرير رهائن في منشأة للغاز احتجزهم مسلحون بداخلها، وسط انتقادات غربية للعملية التي أدت إلى مقتل 30 رهينة. وذكرت الوكالة أن الجيش سيطر فقط على “موقع الحياة”، حيث كان يوجد معظم الرهائن، في حين لا تزال قوات الأمن تحاصر مصنع الموقع. وكان وزير الاتصال ، محمد السعيد، قال في تصريحات للتلفزيون إنه ليس هناك رقم نهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش، وإن هذه العملية سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب، مؤكداً أنها تمت بالتنسيق مع البلدان التي لديها رهائن في المجمع. وأكدت مصادر جزائرية مقتل 30 رهينة في الموقع بينهم 7 أجانب، إضافة إلى مصرع مسلحين من مصر وتونس والجزائر وليبيا وفرنسا ومالي في عملية تحرير الرهائن. وأفادت مصادر جزائرية بمقتل أحد عشر مسلحاً على الأقل في عملية تحرير الرهائن، وبحسب المصادر، فإن المسلحين القتلى هم ثلاثة من الجنسية المصرية وجزائريان وتونسيان وليبيان، إضافة إلى مواطن فرنسي وآخر من الجنسية المالية. وقالت المصادر إنه تم التعرف إلى جثث ثمانية جزائريين ويابانيين وبريطانيين ومواطن فرنسي من الرهائن.