نفذت ظهر اليوم، قوات الجيش الوطني الشعبي عملية تدخل ضد المجموعة الإرهابية التي احتجزت منذ يوم أمس، عددا كبيرا من الرهائن الجزائريين والأجانب بقاعدة الحياة بمنشأة غاز بعين أمناس، جنوبالجزائر. وقامت قوات الجيش، بتحرير كل العمال الجزائريين وعدد كبير من الرهائن الأجانب، بالإضافة إلى القضاء على عدد كبير من الإرهابيين، حسب تصريح وزير الاتصال محمد السعيد أوبلعيد، الذي لم يحدد عدد ضحايا العملية، مكتفيا بالقول إنها "كانت عملية محتومة، أمام تعنت الخاطفين الذين طلبوا سيارات رباعية الدفع لنقل الرهائن الأجانب خارج الحدود الجزائرية" وهو ما رفضته القيادة العسكرية التي أطلقت ظهر اليوم عملية نوعية، لاتزال متواصلة أمام تضارب الأنباء عن مصير عدد كبير من المحتجزين الأجانب بعد تحرير ما يقارب600 جزائري والكثير من الأجانب، مع تسجيل ضحايا وجرحى من جنسيات مختلفة (بريطانية فرنسية وفيلبينية ..) وفي هذا الصدد تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية عن تحرير رعية أسكتلندي ورعيتان كينيتان بالإضافة إلى رعية فرنسي. وقالت الوكالة استنادا الى مصدر محلي "تم تحرير 600 رهينة، خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي، وتم اجلاء الرهائن المحررين باستخدام المروحيات التابعة للجيش". في المقابل، تحدث مصدر على صلة بالخاطفين، عن مقتل 34 رهينة و15 من الجماعة الإرهابية بمن فيهم القيادي في الجماعة المكنى أبو البراء مدبر العملية.