كشف رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، مارك سكوليل، أمس، عن التوقيع على برنامج دعم جديد شهرديسمبر الماضي مع الجزائر، يهدف إلى دعم الحكومة الجزائرية في مكافحة الإرهاب وقد خصص له مبلغ 24 مليونأورو. من جانب آخر، أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، عن تنصيب حوالي 453 ألف طالبعمل عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل دون احتساب المناصب التي أنشئت في قطاع الوظيف العمومي أو تلك التيتم شغلها في إطار التوظيف المباشر من قبل المؤسسات الاقتصادية. وأضاف لوح خلال إشرافه أمس على افتتاح أشغال ملتقى حول تحديث قطاع التشغيل للوكالة الوطنية للتشغيلبالشراكة مع الاتحاد الأوربي بفندق الأوراسي بالعاصمة، أنه تم تمويل 100.613 ألف مؤسسة مصغرة عن طريقجهازي الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة خلال سنة 2012. وأكد الوزير أن البطالة شهدت انخفاضا متميزا، إذ تشير تقديرات نهاية 2012 إلى نسبة تقل عن نسبة 2011 والتيقدرت ب 9.96 بالمائة، متوقعا استنادا إلى تقارير صندوق النقد الدولي والبنك العالمي لسنة 2012 حول الآفاقالاقتصادية العالمية، أن يستمر الانخفاض في مستوى البطالة بالجزائر خلال سنتي 2013 و2014 ، منوها بأهميةالعصرنة التي قال إنها تشكل أهم محاور برنامج الإصلاحات التي باشرها القطاع سواء بالنسبة لمنظومة الضمانالاجتماعي أو بالنسبة للهياكل المكلفة بالتشغيل، ولهذا فقد استفادت الوكالة الوطنية للتشغيل من برنامج خاص لتأهيلهاوتحديث وسائل تسييرها قصد تثمين قدرات الموارد البشرية وتعزيز معارفها عن طريق التكوين وتحسين مستوىالتأطير. من جانبه، أكد رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، مارك سكوليل، أنه تدعيما للمجهودات المبذولة من قبلالحكومة الجزائرية للنهوض بقطاع التشغيل، فقد سطّر الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع الحكومةالجزائرية في شهر ديسمبر 2010، مشروع تعاون لدعم قطاع التشغيل بالجزائر، مشيرا إلى أنه تم تخصص أزيد من15 مليون أورو لتحسين تدخل الوكالة الوطنية للتشغيل في سوق الشغل، ومن مجمل “ميزانية شاملة بقيمة 15.35مليون أورو خصصت لمشروع دعم قطاع الشغل في الجزائر، ساهم الاتحاد الأوروبي ب 14.1 مليون أورو". بينماساهمت الوكالة الوطنية للتشغيل في هذا المشروع الذي يرمي إلى تسيير أفضل للوساطة بين العرض والطلب ب 1.24مليون أورو. وأضاف أن المشروع الذي يمتد إلى غاية 2014 يتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية كبرى، لاسيما تكوينمستشاري ومسيري الوكالة الوطنية للتشغيل ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وقد باشر مشروع الدعمبعد ستة أشهر من انطلاقه أكثر من عشر مهام خبرة وتشخيص ودعم تقني. أمينة. ف