نشط رئيس أمن ولاية سطيف عميد أول للشرطة، ياموني عبد العزيز، ندوة صحفية استعرضمن خلالها الحصيلة السنوية للأنشطة التي تم تأطيرها من قبل مصالح أمن الولاية. وأكد رئيس أمن الولاية أن مصالحه أطرت ما لا يقل عن 4882 عملية مداهمة أسفرت عن مراقبة 20591 شخصا. كما أن مختلف المصالح والوحدات العملياتية عالجت 6109 قضية، تورط فيها 8127 شخصا (7288 رجلا 419 امرأة 353 قاصرا 67 أجنبيا)، أفضت إلى إيداع 1692متورطا رهن الحبس المؤقت. أما فيما يخص الجرائم الماسة بالأموال والممتلكات، فعالجت المصالح خلال السنة الفارطة 1302 قضية تورط فيها 1981 شخصا. وقد نجحت قوات الشرطة في القضاء بنسبة كبيرة على الأسواق الفوضوية رغم ردة الفعل العنيفة التي سجلت من قبل الباعة الفوضويين تجاه مصالح الأمن، من خلال محاولتهم منع الشرطة من أداء مهامها، إذ تمت إزالة 18 سوقا فوضوية أبرزها سوق لندريولي وسوق النساء بالعلمة. كما شهدت السنة الفارطة عمليات تطهير واسعة، تم خلالها تحرير 614 مخالفة في مجال مراقبة العمران لاسيما عمليات البناء دون رخص، مع تأطير عمليات هدم مست 75 بناية جاءت بأمر من السلطات الإدارية كما تمت مراقبة 760 مشروع بناء، 614 بناء فوضويا، مع تأطير ما لا يقل عن 3655 عملية مراقبة. فيما يخص مكافحة بيع المشروبات الكحولية بطرق غير شرعية، قامت المصالح النشطة بتسطير 209 مداهمة فجائية لأوكار الجريمة المعروفة كنقاط أو بؤر للإجرام، حيث تمكنت مختلف الوحدات العملياتية من حجز 27400 قارورة، تم خلالها توقيف 98 شخصا، حيث أودع الحبس الاحتياطي إثر ذلك 56 شخصا تورطوا في عمليات عرض هذه المشروبات للبيع دون رخص. كما تم الإفراج عن 7 أشخاص، فيما استفاد 35 آخرون من استدعاءات مباشرة. زيادة على هذا فقد تم حجز أرقام خيالية من الأسلحة البيضاء باختلاف أنواعها وبعض الأشياء المحظورة طوال السنة الفارطة، على غرار 198514 مفرقعة نارية من مختلف الأنواع، 533 سلاحا أبيض محظورا، 18 صاعقا كهربائيا، 17 عبوة مسيلة للدموع، 3 أسلحة نارية، 11 سلاحا تقليديا، 2931 خرطوشة، قنطار و2 كلغ و900 غراما من البارود وغيرها.