حمل محمد حنكوش، المدرب السابق لفريق شباب بلوزداد والمستقيل حديثا من تدريب تشكيلة أبناء العقيبة بعد الخسارة الثقيلة أمام اتحاد عنابة بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الثامنة من عمر بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، إدارة الرئيس محفوظ قرباج مسؤولية رحيله عن العارضة الفنية للفريق لكونها لم تقف معه ولم تفعل أي شيء أمام الضغوطات غير الرياضية وغير المسؤولة التي كان يتعرض لها من بعض الأشخاص المقربين جدا من محيط النادي. وقال حنكوش ''منذ بداية البطولة وأنا أشم رائحة المؤامرة، وهزيمة عنابة ما هي إلا القطرة التي أفاضت الكأس''، على حد قوله. وأضاف المدرب الذي قاد شباب بلوزداد للتتويج بلقب كأس الجمهورية الموسم الماضي بضربات الجزاء على حساب أهلي البرج، أن سيناريو رحيله شبيه بيسناريو الموسم الماضي ورغم ذلك إلا أن إدارة الفريق لم تحرك ساكنا أمام محاولات هؤلاء الأشخاص للضغط علي وعرقلة عملي، لأنه منذ بداية الموسم وأنا أسمع عن سعي الإدارة لجلب مدرب آخر لخلافتي وهذا أمر غير معقول دفعني للرحيل، مؤكدا في ذات السياق أنه لن يدرب فريق شباب بلوزداد مستقبلا مهما كانت الظروف . من الجدير بالذكر أن خليفة حنكوش على رأس العارضة الفنية لفريق شباب بلوزداد سيكون عبد القادر يعيش المدرب الأسبق لأهلي البرج، والذي من المنتظر أن يباشر مهامه في الساعات القليلة المقبلة، حيث لم يبق سوى الاتفاق على الجوانب المادية.