دقّ المستفيدون من مشروع إنجاز 140 وحدة سكنية تساهمية في بلدية واريزان بغليزان، ناقوس الخطر بشأن الوتيرة التي تسير بها أشغال إنجاز هذا المشروع، الذي يراوح مكانه منذ عام 2009. ودعا المعنينون والي غليزان إلى تعيين لجنة مختصة للتحقيق في الموضوع، والعمل على كشف المستور في الطريقة التي تتم بها عملية الإنجاز، في ظل التهاون الحاصل والتأخر في تسليم السكنات إلى أصحابها. وتفيد الانطباعات التي جمعتها “البلاد” بأنّه رغم مرور ما يقارب 3 سنوات على انطلاق إنجاز المشروع السكني، إلا أنّه ولحد الساعة يقول المعنيون إنّهم لم يتحصلوا على سكناتهم، الأمر الذي ينذر بالخطر في غياب الرقابة الحقة من طرف الجهات المعنية، على المقاولة المعنية بالمشروع، بعدما تمّ تحديد مدة أشغال إنجاز 80 وحدة تساهمية في آجال 18 شهرا، غير أنّ هذا الشرط بقي حبرا على الورق، ولم ينفذ على أرض الواقع. واسترسل أصحاب هذا المشروع في أنّ التأخر في التسليم ساهم في تفاقم المشكل، في ظل اعتماده أصحابه على الإيجار كبديل لحل مشكلة السكن التي تعيشه العائلات المعنية. وطالب السكان المعنيون بإيفاد لجنة ولائية لتقصي الحقائق في الموضوع، من أجل مراقبة الظروف التي تتم بها أشغال الإنجاز والتي وصفت بالبطيئة. يأتي ذلك في وقت سجلت فيه بلدية جديوية المشكلة نفسها، بعد التأخر في تسليم مشروع 60 مسكنا تساهميا، وهو المشكل الذي فجر غضب العائلات المعنية ودعاها إلى المطالبة بالتحقيق في الموضوع.