تذمر من تأخر إنجاز 50 سكنا تساهميا بسريانة أبدا مكتتبون ضمن حصة 50سكنا تساهميا ببلدية سريانة بولاية باتنة استياءهم من التأخر الحاصل في إنجاز السكنات من طرف مقاولة البناء المكلفة بالإنجاز، حيث أوضح المساهمون في رسالة شكوى موجهة للسلطات المحلية بأن الأشغال متوقفة ولم تتعد نسبة تقدمها 20 بالمائة رغم أن انطلاق مشروع إنجاز هذه السكنات كان مع نهاية سنة 2008 وتمر 04 سنوات عليه دون أن يعرف تقدما. وبحسب المساهمين فإن صاحب المشروع برر توقف أشغال البناء بحجة عدم تسوية البلدية لملف القطعة الأرضية المخصصة للبناء وكذلك لعدم تلقيه لمستحقاته المالية من قبل الصندوق الوطني لدعم السكن، وقد تفاجئوا لإصراره على عدم استئناف الأشغال رغم إعذارات مديرية السكن والتجهيزات العمومية له بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال بعد أن سويت مشكلة القطعة الأرضية من طرف البلدية حيث قال المساهمون بأنه ظل متشبثا بمطلب صب مستحقاته المالية من طرف الصندوق الوطني للإسكان، وأكد المساهمون بأنهم دفعوا من جهتهم كل ما على عاتقهم من مستحقات مالية إلا أن المشروع يراوح مكانه ولا يعلمون متى تستأنف به الأشغال خصوصا وأنهم لجأوا أيضا لإعذار المقاول كتابيا بالإسراع في الأشغال وإلا فإنهم سيلجئون للعدالة لمقاضاته. المساهمون في مشروع 50 سكنا تساهميا المقرر إنجازها بحي الإخوة لمباركية أوضحوا بأنهم تلقوا ردا من رئيس الدائرة يؤكد فيه بأنه بدوره قام بتحويل ملفهم إلى المصالح المعنية لدراسة هذه الوضعية ،فيما صرح مدير السكن والتجهيزات العمومية ل"النصر" بأن مشكلة توقف مشروع 50 سكنا تساهميا بسريانة تبرز عيوب صيغة السكن التساهمي التي طفت إلى السطح بعد انطلاق إنجاز مجموعة من مشاريع السكن ضمن هذه الصيغة التي كان يتم بموجبها قبل إلغائها يضيف محدثنا قيام المرقي العقاري بجمع المساهمين في المشروع، وفي بعض الحالات يتهرب مقاولون من مسؤولياتهم، وأكد المدير الولائي للسكن بأن مشاريع مماثلة عرفت تأخرا لكن مصالحه تدخلت بالضغط على هؤلاء المرقين والمقاولين لمواصلة الأشغال،مضيفا بأن المساهمين بإمكانهم مقاضاة صاحب المشروع خصوصا إذا كان هؤلاء قد أمضوا على عقود بيع التصاميم التي تلزم كل صاحب مشروع بتسليم السكنات في آجالها. ياسين عبوبو أشغال مشاريع كبرى تنطلق مع بداية السنة الجديدة استنفر نهاية الأسبوع والي باتنة عدة قطاعات تحسبا لإنجاز مشاريع متنوعة مع بداية السنة الجديدة 2013 وتتمثل هذه الأشغال في ربط محولات كهربائية جديدة بكوابل أرضية تشمل جزء كبير من المدينة Kإضافة لتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب على مسافة 123 كيلومتر وشبكة قنوات الصرف الصحي على مسافة تقدر ب08 كيلومترات وإنجاز حلقة تتكون من 07 خزانات مائية ومن المنتظر أيضا أن تنطلق أشغال الترامواي ناهيك عن انطلاق مشروع تغطية الوادي الذي يشق المدينة على مسافة 3.5 كيلومتر. ويندرج عدد من المشاريع المذكورة حسبما كشف عنه الوالي في إطار التحضير للموسم الصيفي المقبل تفاديا لوقوع عدة أزمات كثيرا ما تقترن بفصل الصيف كأزمة انقطاع الكهرباء والماء، حيث شدد ذات المسؤول على ضرورة انتهاء الأشغال في آجالها خصوصا ما تعلق بالمشروع الذي تشرف عليه مديرية توزيع الكهرباء والغاز المتمثل في ربط محولات كهربائية بالكوابل الأرضية والذي حدد الوالي آخر أجل للانتهاء منه شهر ماي ،حيث اعتبر أن المشاريع بتنوعها تكتسي الأولوية ويقتضي الأمر يضيف ذات المتحدث خلال اجتماعه بمسؤولي عدد من القطاعات نهاية الأسبوع على أن الأولوية لتدعيم الطاقة الكهربائية لتفادي الانقطاعات الكهربائية التي تثير استياء المواطن وتدفعه للاحتجاج، وفي هذا الصدد كشف المدير الولائي لتوزيع الكهرباء والغاز عن المواقع التي ستشملها أشغال الحفر انطلاقا من المخرج الشمالي للمدينة مرورا بحي بوزوران فوسط المدينة بمحاذاة المركز الجامعي عبروق مدني وصولا إلى حي بارك أفوراج وهي أحياء تعرف حركة مرورية كثيفة الأمر الذي جعل والي الولاية يطلب من المؤسسة المكلفة بالإنجاز على قيامها بأشغال الحفر ليلا ابتداء من الساعة السابعة زوالا إلى غاية الساعة الثانية بعد منتصف الليل من أجل الإسراع في الانتهاء من الأشغال في آجالها المحددة من جهة وتفاديا لعرقلة حركة المرور بوسط المدينة من جهة أخرى، وألح الوالي على كافة المصالح المسؤولة على مختلف الشبكات والمتمثلة في ديوان التطهير، الجزائرية للمياه، مصالح سونلغاز، والمصالح التقنية للبلدية على ضرورة تنسيق الجهود فيما بينها لتفادي أشغال الحفر المتكررة وتجنب تعطيل حركة المرور ومصالح المواطنين وشدد المسؤول الأول بالولاية من جانب اخر على ضرورة توفير شروط الأمن والسلامة في ورشات العمل بتحذير المواطنين وكذا إعلامهم المسبق بأشغال الحفر خاصة في الحالات التي تقتضي سد طرقات ومحاور، وعلى غرار مشروع تمرير الكوابل الأرضية الذي سينتج عنه أشغال حفر كبرى في أحياء المدينة، كشف والي الولاية عن انطلاق مشروع آخر يتمثل في إنجاز حلقة تحيط بالمدينة تتكون من 07 خزانات مائية لتأمين توفير المياه الصالحة للشرب في حالة انقطاعات التزود بالماء الشروب وذلك بشبكة ربط تقدر ب37 كيلومتر ومن شأن هذا المشروع توفير الماء عند انقطاعه على مدار 72 ساعة حسب ما كشف عنه مدير الري. ياسين عبوبو توزيع سكنات بالمدينةالجديدة حملة 03 بداية من أفريل المقبل كشف والي ولاية باتنة عن الشروع في توزيع السكنات الجديدة بالقطب العمراني الجديد حملة 03 بعاصمة الولاية انطلاقا من شهر أفريل من السنة المقبلة. وربط الوالي الحسين مازوز في اجتماع عقد نهاية الأسبوع خصص حول مشروع تسليم مخطط شغل الأراضي رقم 03 بين بلديتي باتنة وواد الشعبة توزيع السكنات بالانتهاء من أشغال الربط بالكهرباء والغاز موضحا بأن القطب العمراني حملة 03 يتوفر على 11329 سكن من مختلف الصيغ منها 6089 انتهت منها الأشغال بصفة نهائية ولم تتبق سوى الرتوشات الاخيرة المتعلقة بالتهيئة الخارجية وقال ذات المسؤول بأن توزيع السكنات سيتم بصفة تدريجية بتوزيع حصة 3000 وحدة سكنية من بينها 1600 سكن اجتماعي كمرحلة أولى على أن تتبعها عمليات مماثلة. والي باتنة وفي تقييمه للمشاريع السكنية بالقطب العمراني حملة 03 أكد على ضرورة إعطاء قدر كبير من الأهمية للمحيط الخارجي للعمارات السكنية المنجزة قصد تسليمها في أحسن الظروف للمواطنين ، حيث طلب من مختلف المسؤولين على القطاعات بتنسيق الجهود وتكثيفها لإتمام الأشغال وجعل القطب العمراني حملة مدينة جديدة بأتم معنى الكلمة بحيث تتوفر على كافة المتطلبات،إضافة للمرافق العمومية التي قال بأنها منجزة وستفتح أبوابها موازاة مع استلام المواطنين للسكنات بهذا القطب العمراني، وفي سياق توزيع السكنات كان ذات المسؤول قد أشار إلى ان عملا ملقى حاليا على مصالح الدائرة المختصة في الإحصاء وإعداد القوائم السكنية قصد ضبط الأمور في الآجال المحددة وفي سياق متصل اتخذ الوالي تدابير أخرى منها برمجة خرجات ميدانية من طرف لجنة مختصة في متابعة المشاريع السكنية بالمدينةالجديدة حملة3.