سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استغلوا الخلاف الذي وقع بين شابين حول مباراة الخضر:صدامات وشجار عنيف بين شباب حي إشبيليا و500 مسكن بالمسيلة تخريب مقهى وتكسير زجاج السيارات والإشارات المرورية
وقعت ليلة أول أمس بالطريق الوطني المؤدي إلى ولاية البرج، وبالتحديد بمفترق الطرق المقابل لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، صدامات بين شباب حي إشبيليا ونظرائهم من الحي الآخر 500مسكن المقابل للجامعة، سرعان ما تطورت وكادت أن تأخذ منحى خطير لولا تدخل رجال الأمن الذين سارعوا إلى استعادة الهدوء الذي كان يخيم على كامل أرجاء عاصمة الحضنة. وحسب شهود عيان، فإن الشرارة التي كانت وراء الأحداث التي خلفت إصابة عدد من الحاضرين وتكسير وتخريب زجاج وأبواب إحدى المقاهي وكذا إشارات المرور الضوئية، بدأت قبل انطلاق المقابلة التي جمعت منتخبنا الوطني أمام نظيره الرواندي، عندما نشب خلاف بين شاب يقطن بحي إشبيليا القديمة وشاب آخر ينحدر من حي 500مسكن المقابل للجامعة، بسبب جهاز هاتف نقال، لكن تدخل عدد من العقلاء فوت على الشابين الدخول في عراك بالأيادي، لكنئوبعد نهاية المقابلة التي عرفت فوز الخضر، وهو الفوز الذي استغله شباب المسيلة، وبخاصة كبيرة المنحدرين من حي إشبيليا الذين سارعوا إلى إطلاق العنان لأفراحهم بعد أن توجهوا وبأعداد كبيرة على متن المركبات صوب مفترق الطرق المقابل للمدخل القديم للجامعة من أجل الاحتفال كما جرت العادة، قبل أن يتفاجأوا برشقهم بواسطة الحجارة من طرف عدد من الشبان الذين كانوا جالسين بالقرب من حي 500مسكن، وهو ما رأى فيه شباب إشبيليا إعلان حرب ومحاولة تصفية خلافات شخصية من طرف نظرائهم ليسارعوا إلى الرد عليهم بواسطة الحجارة ومطاردتهم داخل مساكنهم، الأمر الذي تسبب في تكسير زجاج وأبواب المقهى المتواجد بجوار الجامعة التي تكسرت عن آخرها. نفس الشيء بالنسبة لعدد من السيارات والمركبات التي كانت تسير بالطريق الوطني والإشارات المرورية الضوئية التي لم تسلم من عملية التخريب، شأنها شأن إحدى اللوحات الإشهارية لأحد المتعاملين التي رشقت بالحجارة، ولم تهدأ الأمور إلى غاية تدخل وحدات الأمن التي سارعت إلى تطويق المكان وتفريق المتظاهرين، رفقة الأولياء لكي لا تحدث صدامات أخرى، خاصة وأن تلك الصدامات أحدثت الهلع بالمدينة، في الوقت الذي علمنا أن عناصر الأمن عرفوا كيف يتعاملون مع هؤلاء الشبان ولم يتم تسجيل أية اعتقالات في صفوفهم.