تفتتح حظيرة دنيا بارك أو ما يعرف بالرياح الكبرى أمام الجماهير بداية من الصيف المقبل، وفقا لتصريحات وزير البيئة وتهيئة الاقليم والمدينة عمارة بن يونس الذي عاين المكان أمس بمناسبة اليوم العالمي للشجرة الذي يحتفل به في يوم 21 مارس من كل سنة وشارك الوزير رفقة السلطات المحلية والكشافيين في عملية تشجير واسعة التي من المزمع أن تشهد غرس 1000 شجرة جديدة في الحظيرة بدفعة أولى بالشجرات الكبيرة، وفقا لما صرح به مدير الحظيرة الذي كشف أن الافتتاح الكامل للحظيرة سيكون في عام 2014 وصرح المسؤول أنه بصدد توسيع الحظيرة على مساحة 259 هكتارا والتي ستمتد الى 1050 هكتارا، إلا أن هذا لا يعني منع سكان العاصمة من استغلال المساحة بداية من هذه الصائفة، مؤكدا أنه لم يبق سوى إنهاء تهيئة بعض المساحات. في السياق نفسه صرح مدير الحظيرة أن ما يتجاوز 14 ألف شجرة من كافة الأنواع والتي تتماشى مع مختلف المناخات تم غرسها في الحظيرة التي ستكون لها عدة مداخيل للسماح للزوار بالدخول السهل إليها.. المشروع الذي أسال الكثير من الحبر ويتحدث عنه منذ عدة سنوات لا يعرف حاليا سوى عملية تشجير من دون معرفة إن كان يتم حقا إنجاز مشروع دنيا بارك الذي يتضمن بالإضافة إلى الحدائق منشآت ترفيهية أخرى ومدارس تكوين وفيلات وشاليهات وغيرها من المنشآت تحدث عنها المسؤولون. والآن لم يعد المشروع يقال عنه أي شيء إن يتواصل تجسيده أم لا ويمتد إلى كم من سنة؟ واليوم سيتم فتح جزء منه في انتظار باقي المشروع الفخم والفاخر الذي عرف العديد من التغييرات وعدة مترشحين قبل أن يتم منحه إلى الاماراتيين الذين لم يفوا بوعدهم.. المشروع يمتد الى عدة بلديات، لا سيما العاشور، بابا حسن، أولاد فايت ويتشكل من تهيئات متعددة مثل الحزام الأخضر وطرق خشبية، مساحات تسلية ومنشآت وتراموي، بالاضافة إلى عدة مساحات أخرى للجولة تطويق الحديقة بأكملها، ومناطق الغابات الترفيه مسارات، الدائرة الرياضية والعديد من مسارات المشي. حديقة الرياح الكبرى ستضم ايضا ، الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية. بعض هذه المرافق جاري انجازها، على غرار إغلاق الموقع، وسدود، وجسر بين الجانبين من الحديقة. وأكد سليني دحمان، رئيس بلدية العاشور، الذي رافق الوزير في خرجاته الحظيرة “سوف تكون نسمة من الهواء المنعش للعاصميين وينطوي أيضا على خلق فرص العمل. ونأمل أن نشارك في التوظيف لأن أبناء المناطق التي يمتد على مساحتها المشروع يجب أن يستفيدوا ن مناصب وظيفية".