عثر أفراد الشرطة بالأمن الحضري واحد ببسكرة أمسية أول أمس، على جثة رضيع ميت مرمية بمقبرة العالية لا يتجاوز عمر المولود شهران. وحسب معلومات رسمية، فإن اكتشاف الجثة كان بناء على بلاغ أدلى به شهود عيان كانوا قد لاحظوا جثة رضيع ملفوفة بقطعة قماش بيضاء. واستنادا لهذه المصادر، فإن الشكوك الأولى ذات الصلة بهذه القضية تشير إلى أن هذا الرضيع الذي وجد مخنوقا، هو لإمرأة تبلغ من العمر نحو 30سنة مقيمة بالتجمع السكاني المجاور لفندق الأمن بمنطقة العالية، وقد اضطرت هذه الأخيرة للقيام بفعلتها عقب قصة حب جمعتها مع عشيقها وبعدما حملت منه ووضعت جنينها طلبت منه تسجيله في الحالة المدنية، غير أن رفضه لذلك وعدم الاعتراف بأبويته له، أجبرها على إيهام هذا الشخص بأنها ستتقدم بشكوى ضده للأمن ففر هاربا، الأمر الذي جر الأم إلى قتل الجنين والهروب نحو وجهة غير معلومة.في حين يجري البحث عنها خصوصا وأن هذه الأخيرة ولما رمت جنينها في المقبرة سقطت من بين يديها إحدى صورها، الشيء الذي سمح بالتعرف على هويتها.