أدانت نهاية الأسبوع المنصرم المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد، عصابة مختصة في ترويج المخدرات ينحدر جل عناصرها من منطقة باش جراح وعلى رأسهم المكنى "بازوكا الوهراني" بأحكام متفاوتة تراوحت بين 15 سنة وعام حبسا والبراءة بالنسبة لأحد المتهمين المقدر عددهم بخمسة أشخاص. وكانت عملية الإطاحة بالعصابة قد عرفت استرجاع ما لايقل عن 8 آلاف قرض مهلوس من مختلف الماركات. وتبين من محاكمة المتهمين أن عملية إلقاء القبض عليهم تمت بإيقاف المتهم الرئيسي المعروف باسم "بازوكا الوهراني" من طرف مصالح الأمن بعدما تمكنت من ضبط أحد المتورطين في استهلاك المخدرات ، هذا الأخير كان قد اعترف ببقية شركائه وتم من خلاله التوصل للمتهم "ب.س" مسبوق قضائيا ومقيم بباش جراح. وتبين من خلال التحقيق أنه ممول المتهم الأول، حيث عثر في منزله على كميات معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت ب 2000 قرص و126 غرام من القنب الهندي، كانت مخبأة في عدّاد كهربائي. كما تم بعد ذلك الوصول إلى متهم ثاني المدعو "ب.ت"، حيث تمت متابعته بالمشاركة في المتاجرة بعدما أحظر كيس كان مرمي في المهملات ناكرا علمه بمحتواه. وخلال استجواب المتهمين، كشفوا عن "بارون" تموين الشبكة وهو المكنى بازوكا مقيم بولاية وهران يبلغ من العمر 59 سنة تم ضبط بحوزته أزيد من 4 آلاف قرص مهلوس و183 قنبا هنديا. جدير بالذكر أن ممثل الحق العام كان قد التمس ضد المتهمين 18 سنة سجنا نافذا، إلى جانب عامين حبسا نافذا للمتهم غير الموقوف.