التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة تشديد العقوبة ضد كهل تورط في جرم سرقة هاتف نقال ملكا لسيدة بمحطة القطار بالحراش، إلا أن الضحية تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن مفادها أنه خلال تواجدها بمحطة القطار بالحراش على الساعة السادسة صباحا وهي متوجهة إلى العمل تقدمت منها سيارة من نوع “بيجو" 207 ونزل منها شخص وقام بخطف حقيبة يدها ثم غادر بسرعة وبعد تقديم الضحية لمواصفات الفاعل انطبقت على المتهم الذي اتضح أنه مسبوق قضائيا ومعروف بتورطه في قضايا السرقة، حيث تمت مواجهة الضحية بالمتهم الذي تم توقيفه وإحالته على العدالة. المتهم وخلال جلسة محاكمته أنكر الوقائع وصرح أنه يعمل بمزبلة الحراش يجمع القمامة كي يكسب قوت يومه وأن لا علاقة له بالسرقة وهي التصريحات التي ركز عليها دفاع المتهم الذي أكد خلال مرافعته أن موكله ينكر منذ الوهلة الاولى تورطه في القضية وأنه يوم الواقعة كان قد توجه للمزبلة كعادته ولم يقصد أبدا محطة القطار، مضيفا أن موكله لا يملك سيارة بيجو وليس لديه رخصة سياقة أصلا، حيث أن الضحية تؤكد أن السارق كان على متن سيارة ملتمسا في الأخير إفادة موكله بالبراءة لانعدام الدليل أصلا واحتياطيا البراءة لفائدة الشك، إلا أن النائب العام التمس تشديد العقوبة ضده.