تنظّم منتصف الشهر الجاري وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجلسات الوطنية الثانية للسياحة. ويشكّل هذا اللقاء الذي يحتضنه قصر الأمم بنادي الصنوبر، مناسبة للتقييم والتفكير والنقاش حول وضعية وآفاق السياحة الوطنية وإجراء تقييم مرحلي نوعي وكمّي، لمخطط العمل الذي تمّ إنجازه منذ المصادقة على المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية في سنة 2008، بغية تدعيم الآليات التي أعطت نتائج إيجابية، وتصحيح وإعادة تأطير تلك التي عرفت نقائص. ويشمل هذا اللقاء مختلف المتدخّلين في السلسلة السياحية على غرار ممثلي الإدارة المركزية والمحلية، محترفي الفندقة والأسفار، الخبراء والحركة الجمعوية وممثلي المؤسسات والقطاعات المعنية.