أوضح بيراف أمس عند نزوله ضيفا على فوروم المجاهد، أنه سيلتزم بحل مشكلة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مع الاتحاد الدولي والدفاع عن الاتحادية الحالية بما يقتضيه القانون والميثاق الأولمبي، معترفا بأن عدم اعتراف الاتحادية الدولية بانتخابه رئيسا جديدا مفاجأة، مضيفا “تحدثت مع درواز ووعدته بإيجاد حل في الإطار القانوني ويجب أن نحترم الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادية الجزائرية والاتحادية الدولية، وسندافع عن موقف الاتحادية الجزائرية لكر اليد حتى يمكن درواز من ممارسة مهامه في إطار الشرعية". وواصل يقول إن الاتحادية الدولية لكرة اليد لها مبرراتها، ودرواز له مبرراته والجمعية العامة الإنتخابية جرت في إطار قانوني، ومن الضروري معرفة مكمن الخلل حتى نجد حلا لهذه القضية التي تم طرحها من جديد، خاصة وأن اتحادية كرة اليد تبحث عن الاستقرار من أجل إعادة انطلاق المنافسة وإعادة الهيبة للكرة الصغيرة الجزائرية. بالمقابل من ذلك، قال مصطفى بيراف إن مشكل تدخل الدولة في الاتحاديات الرياضية غير مطروح بقوة، مشددا على أن الدولة لديها الحق في مراقبة الأموال التي تمنح للاتحاديات حتى تضمن أنها ذهبت في طريقها الصحيح. من ناحية ثانية، أشار رئيس اللجنة الأولمبية الجديد في نفس الفوروم إلى أنه يطمح لتحسين نتائج الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية بداية من ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستكون في تركيا. ولم ينس العائد الى بيت اللجنة الاولمبية الحديث عن قضية الطفل إسلام المحتجز في المغرب، مشيرا الى أن القضية جنائية ولا يجب تسييسها. درواز: “أعد حسن مصطفى بمعركة قضائية" قال عبد العزيز درواز، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أمس في ندوة صحفية عقدها للرد على مراسلة الاتحاد الدولي لكرة اليد، إنه يعد الاتحاد الدولي بمعركة قانونية من أجل رد الاعتبار والشرعية، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس اللجنة الأولمبية وحتى وزير الشبيبة والرياضة في هذا الخصوص، وله كل الدعم من أجل مواصلة مهامه بطريقة شرعية، مؤكدا أنه سيسترد حقه في إطار القانون لأن الجمعية العامة الانتخابية لاتحادية كرة اليد سارت في أجواء جيدة وقانونية لأبعد نقطة ممكنة.. “لن أسكت عن حقي في الدفاع وأعد الاتحاد الدولي بمعركة قانونية لأسترد حقي وذلك في إطار القوانين والشرعية"، يقول درواز.