لا يخشى المنتخب الجزائري لكرة اليد للذكور المتأهل لمونديال 2013 بإسبانيا (11-27 جانفي) العقوبة من طرف الاتحاد الدولي للعبة، حسب ما أوضحه المدرب الوطني السابق محمد عزيز درواز في حديث خص به اليومية الوطنية (آفاق) بقوله (لا أظن أن الاتحاد الدولي سيذهب الى حد تسليط عقوبة الإيقاف على المنتخب الجزائري الذي يبقى محفوظا بالميثاق الأولمبي. يجب الإشارة بأن تهديد الهيئة الدولية جاء بعد الرسالة التي بعث بها المسؤولون الحاليون للاتحادية الجزائرية لكرة اليد). القسم الرياضي تأتي تصريحات درواز، بعد المراسلة التي بعثت بها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد للهيئة الدولية التي يرأسها المصري مصطفي فهمي وراء هذا التهديد. مراسلة قال بشأنها درواز (مراسلة تحمل في طياتها القذف والشتم إزاء الجزائر وإطاراتها. وبشيء من التعقل، كان على الاتحاد الدولي أن يأخذ بعين الاعتبار التقرير المفصل الذي قدمته اللجنة الأولمبية الجزائرية حول هذه القضية، للوقوف على مدى الكذب الذي ظهر به مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة اليد واتهاماتهم الخاطئة). أقصيت من لجنة التقنيين للاتحاد الدولي لكرة اليد سنة 2004 ولا أحد تفطن لذلك بخصوص إقصائه من لجنة التقنيين للاتحاد الدولي لكرة اليد التي لم يعمل معها منذ سنة 2004، يتهم درواز علانية رئيسها مصطفى فهمي. (أوضح بأني أقصيت من لجنة لم أعد أنتمي إليها منذ سنة 2004. رئيس الاتحاد الدولي ومكتبه لم يتفطنا الى ذلك، لقد شغلت ضمن لجنة (القراء) من سنة 1988 الى غاية 2004. ومنذ وصوله الى رئاسة الاتحاد الدولي، سعى مصطفى تهمي إلى إقصائي. قرار فهمي أحاديا ستكون عواقبه وخيمة درواز: أتعجب في هذا السياق كيف للاتحاد الدولي ومكتبه أن يتخذا مثل هذا القرار دون الاستماع اليّ. وأشك كثيرا في أن المجلس يكون قد اجتمع ليتخذ بلا تفكير قرارا أحاديا ستكون عواقبه وخيمة والتي ستمس في مصداقيته (كشف صاحب التتويج القارية الخمسة المتتالية في الثمانينات) والذي يحمل مسؤولية هذا الوضع الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد. قرار إقصائي من لجنة التقنيين نية خبيثة من فهمي مضيفا (قرار إقصائي من لجنة التقنيين يعتبر ذات نية خبيثة لأن مسؤولي الاتحاد الدولي اعتمدوا على معلومات خاطئة صادرة عن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي قامت بمراسلتها بتاريخ 17 أكتوبر 2012. أنها رسالة تحمل عبارات الشتم لشخصي. (وحتى الوزير الحالي للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية لم يسلما من هذا الشتم) يضيف السيد درواز قائلا مشيرا بأن محكمة التحكيم الرياضي لم يسلط إطلاقا عقوبة لمدة عامين على رئيس الهيئة الوطنية للعبة. سكوت وزارة الشباب والرياضة عن قرار فهمي أمر محير درواز قال حول هاته النقطة (حتى وزارة الشباب والرياضة لم تتخذ بعد أي قرار. من المفروض كان على الاتحاد الدولي أن تذكر الاتحادية الجزائرية بالتزاماتها والمتعلقة بتطبيق قرار محكمة التحكيم الرياضي. وكان السيد تهمي قد أشار الى أهمية احترام القوانين والميثاق الرياضي) يقول المدرب السابق لمولودية الجزائر خلال فترتها الذهبية. الاتحادية الجزائرية شريكة الاتحاد الدولي في المناورة درواز ذهب في حديثه أكثر من هذا بقوله (في تلك المراسلة، زعم بأنني اتصلت باللجنة الأولمبية الجزائرية و هذا خطأ. وبخصوص الرسالة التي بعث بها رئيس الاتحادية الجزائرية، أحيطكم علما بأني سأرفع ضده شكوى بتهمة القذف. بالنسبة للاتحاد الدولي ورئيسه، سأخصص لنفسي الحق بمتابعتهما أمام محكمة سويسرية و الهيئات الدولية). فهمي طلب مني سحب ترشيحي لفائدته سنة 2001 وعن أسباب التعنت الذي هو عرضة له من طرف رئيس الاتحاد الدولي، أجاب درواز قائلا: (أريد أن أذكر بعض الوقائع التي سيحتفظ بها التاريخ، ففي 2001 كنت مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي مع السيد فهمي. هذا الأخير طلب مني سحب ترشيحي لفائدته كوني منافسه الوحيد (مشيرا بأن الاتحادية الجزائية كانت شريكته في العملية والتي خدمت مصالحه كثيرا). الاتحادية الجزائرية رفضت تدعيم ترشيحي وأبعدتني من السباق لرئاسة الاتحاد الدولي سنة 2009 (مناورة فهمي كانت واضحة كونها تعمل على إزاحتي من السباق نحو رئاسة الاتحاد الدولي. وفي 2009 رفضت الاتحادية الجزائرية تدعيم ترشيحي وأبعدتني من السباق. كما أن إقصائي دليل على نقص الجدية و عدم الكفاءة. شخصيا لن أعمل مع هذا المكتب المطالب بالرحيل في الجمعية الانتخابية القادمة، وإذا قامت الاتحادية الجديدة بتحويل ترشيحي لانتخابات الاتحاد الدولي، فسوف لن يعيقني هذا الإقصاء).