شدد المشاركون في فعاليات اختتام الملتقى الوطني حول مظاهرات ال27 فيفري بورفلة على ضرورة إدراج مظاهرات 27 فبراير 1962 ضمن رزنامة الأيام والأعياد الوطنية على غرار باقي المناسبات الوطنية والتاريخية التي يحتفل بها على المستوى الوطني، ونوه المحاضرون خلال اللقاء التاريخي المنظم من قبل جمعية الانتفاضة الشعبية ال27 فيفري 1962 في إطار تخليد الذكرى ال47 لهذه الأحداث التاريخية تحت شعار مظاهرات 27 فبراير 62 تاريخ وعبر بحضور المجاهدين بدور الصحراء إبّان الحرب التحريرية الكبرى 1954-1962 والأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لهذه المنطقة الشاسعة من الوطن ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبتها الاستعمار في الصحراء، و ضرورة تعميق البحث حول هذه الجرائم الاستعمارية من خلال إشراك مخابر البحث الجامعية وتكوين فرق بحث تمثل عدة اختصاصات من أجل القيام بهذه المهمة.من جهة أخرى، دعا المشاركون إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمادة التاريخ وتطوير الأساليب البيداغوجية بخصوص تلقين النشء الصاعد هذه المادة، سيما في الأطوار التعليمة الثلاثة، باعتبارها عاملا يساعد على بلورة الشخصية الوطنية وتلقين تاريخ ثورة التحرير المجيدة للأجيال الصاعدة. كما تم التركيز في الملتقى على ضرورة تطوير المناهج التربوية المعتمدة في تدريس مادة التاريخ والتي لازالت تقتصر على الجانب النظري دون التطبيقي، وذلك بطرق تمكّن الأطفال من ملامسة الأحداث التاريخية ومن بينها تنظيم زيارات إلى المتاحف والمواقع التاريخية والأثرية التي ترتبط بكل الملاحم والمقاومات التي خاضها الشعب الجزائري عبر التاريخ