ظهر عدد من الرعايا الماليين بمدينة قصر البخاري بالمدية مؤخرا وتوزعوا عبر مختلف شوارعها للتسول كما كانوا بفعلون بوهران قبل أن يقوم والي هذه الولاية بترحيلهم إلى أدرار، فيما بدا من غير المعقول أن يكون “القصر العتيق” قبلة للتسول وجني المال وهو الذي يعرف سكانه من المشاكل الاجتماعية والنقائص ما يكفي نظرا لقلة الإمكانيات ومعاناة أغلب سكانه من الفقر وعدم الشغل ... يبدو أن “الماليين” أساؤوا التقدير وسرعان ما سيغيرون وجهتهم الى ولاية أخرى بعد أن يتأكدوا من أن “قصر البخاري” ليس إلا قصرا عتيقا أكلته الفئران.