أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإنه سيطرحه للاستفتاء، وذلك في وقت أعلن فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خالد مشعل أن الحركة ترفض أي اتفاق لتبادل الأراضي مع إسرائيل، وأنها ضد أي تنازل من شأنه تضييع القضية الفلسطينية. وقال نتنياهو في تصريحات وزعها مكتبه خلال لقائه وزير الخارجية السويسري ديديه بوركهالتر "إذا توصلنا إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أود أن أطرحه للاستفتاء وأريد أن أبحث معك خبرتك في هذا المجال". وكان نتنياهو أكد في سبتمبر 2010 أنه يفضل إجراء استفتاء بشأن أي اتفاق يعقد مع الفلسطينيين. وأقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" في نوفمبر 2010 مشروع قانون يفرض تنظيم استفتاء بشأن أي انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان السورية أو القدسالشرقية، قبل التصديق على اتفاقات السلام المحتملة مع سوريا أو الفلسطينيين. غير أن المشروع ينص على أنه من غير الضروري تنظيم استفتاء إذا صوتت الغالبية الموصوفة من ثلثي النواب "80 من 120″ لصالح الانسحاب في إطار اتفاقات سلام محتملة مع سوريا أو مع السلطة الفلسطينية. من ناحية أخرى، أعربت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بشؤون مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعيد لقائها الأمين العام ل الأممالمتحدة بان كي مونعن أملها باستئناف هذه المفاوضات المجمدة منذ سبتمبر 2010. وقالت ليفني للصحفيين في نيويورك "آمل أن تستأنف المفاوضات، فهذا الأمر يصب في مصلحة كل من إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي". وكانت ليفني أكدت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيريالذي التقته بوقت سابق "منخرط جدا ومصمم" على استئناف المفاوضات.